نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 188
وولي لمن والاه ، وعدو لمن عاداه " [1] . قلت : من أول الباب إلى هنا رواية الشيخ أبي جعفر محمد بن علي بن بابويه ( قدس سره ) في أماليه . الخامس والأربعون : روى الشيخ أبو جعفر بن محمد بن الحسن الطوسي ( رحمه الله ) في أماليه قال : أخبرنا محمد بن محمد - يعني الشيخ المفيد ( رحمه الله ) - قال : أخبرنا أبو الحسن علي بن خالد المراغي قال : حدثنا أبو بكر محمد بن صالح قال : حدثنا عبد الأعلى بن واصل الأسدي ، عن مخول بن إبراهيم ، عن علي بن حزور ، عن الأصبغ ابن نباتة قال : سمعت عمار بن ياسر ( رضي الله عنه ) يقول : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لعلي ( عليه السلام ) : " إن الله قد زينك بزينة لم يزين العباد بزينة أحب إلى الله منها ، زينك بالزهد في الدنيا ، وجعلك لا ترزأ [2] منها شيئا ولا ترزأ منك شيئا ، ووهب لك حب المساكين فجعلك ترضى بهم أتباعا ويرضون بك إماما ، فطوبى لمن أحبك وصدق فيك ، وويل لمن أبغضك وكذب عليك ، فأما من أحبك وصدق فيك فأولئك جيرانك في دارك ، وشركاؤك في جنتك ، وأما من أبغضك وكذب عليك ، فحق على الله أن يوقفه موقف الكاذبين " [3] . السادس والأربعون : الشيخ في أماليه قال : أخبرنا محمد بن محمد - يعني المفيد - قال : أخبرني أبو الحسن أحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد قال : حدثني أبي ، عن سعد ابن عبد الله ، عن أحمد ابن محمد بن عيسى ، عن بكر بن صالح ، عن الحسن بن علي ، عن عبد الله بن إبراهيم قال : حدثني الحسين بن زيد ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده ( عليهم السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " لما أسري بي إلى السماء وانتهيت إلى سدرة المنتهى نوديت : يا محمد استوص بعلي خيرا فإنه سيد المسلمين ، وإمام المتقين ، وقائد الغر المحجلين يوم القيامة " [4] . السابع والأربعون : الشيخ في أماليه قال : أخبرنا محمد بن محمد قال : حدثنا أبو الحسن علي ابن محمد الكاتب قال : أخبرني الحسن بن علي الزعفراني قال : أخبرنا إبراهيم ابن محمد الثقفي قال : حدثنا عثمان ابن أبي شيبة ، عن عمرو بن ميمون ، عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، عن أبيه ، عن جده ( عليهم السلام ) قال : قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) على منبر الكوفة : " أيها الناس إنه كان لي
[1] أمالي الصدوق ص 589 . [2] قال ابن الأثير في النهاية : 2 / 218 / " لم يرزآني شيئا " أي لم يأخذا مني شيئا . [3] أمالي الطوسي : 1 / 184 . ط : النجف الأشرف . البحار : 40 / 28 . [4] أمالي الطوسي : 1 / 196 .
188
نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 188