نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 162
هذا الصديق الأكبر ، هذا وصي حبيب الله ، هذا علي بن أبي طالب . فيقف على متن جهنم فيخرج منها من يحب ، ويدخل فيها من يبغضه ، ويأتي أبواب الجنة فيدخل أولياءه بغير حساب " . التاسع والخمسون : أبو الحسن بن شاذان ، عن سلمان المحمدي قال : دخلت على النبي ( صلى الله عليه وآله ) وإذا الحسين بن علي على فخذه وهو يقبل عينيه ويلثم فاه ويقول : " أنت سيد ابن سيد أبو سادة ، أنت إمام ابن إمام أبو أئمة ، أنت حجة ابن حجة أبو حجج تسعة من صلبك تاسعهم قائمهم " [1] . الستون : أبو الحسن بن شاذان ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه عن علي بن الحسين عن أبيه قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " نزل علي جبرائيل صبيحة يوم فرحا مسرورا مستبشرا فقلت : حبيبي ما لي أراك فرحا مستبشرا ؟ فقال : يا محمد وكيف لا أكون كذلك ، وقد قرت عيني بما أكرم الله به أخاك ووصيك وإمام أمتك علي بن أبي طالب ! فقلت : وبم أكرم الله أخي ؟ وإمام أمتي ؟ قال : باهى بعبادته البارحة ملائكته وحملة عرشه ، وقال : ملائكتي انظروا إلى حجتي في أرضي بعد نبيي محمد قد عفر خده في التراب تواضعا لعظمتي ، أشهدكم أنه إمام خلقي ومولى بريتي " [2] . الحادي والستون : أبو الحسن بن شاذان ، عن الرضا ( عليه السلام ) ، عن آبائه ( عليهم السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " ستكون بعدي فتنة مظلمة الناجي منها من تمسك بالعروة الوثقى " ، فقيل : يا رسول الله وما العروة الوثقى ؟ قال : " ولاية سيد الوصيين " ، قيل : يا رسول الله ، ومن سيد الوصيين ؟ قال : " أمير المؤمنين " ، قيل : يا رسول الله ومن أمير المؤمنين ؟ قال : " مولى المسلمين وإمامهم بعدي " ، قيل : يا رسول الله ومن مولى المسلمين وإمامهم بعدك ؟ قال : " أخي علي بن أبي طالب " [3] . الثاني والستون : أبو الحسن بن شاذان ، عن الصادق جعفر بن محمد ، عن أبيه عن آبائه ( عليهم السلام ) قال : " قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : حدثني جبرائيل ، عن رب العزة جل جلاله أنه قال : من علم أن لا إله إلا أنا وحدي ، وأن محمدا عبدي ورسولي ، وأن علي بن أبي طالب خليفتي ، وأن الأئمة من ولده حججي أدخلته الجنة برحمتي ، ونجيته من النار بعفوي ، وأبحت له جواري ، وأوجبت له كرامتي ، وأتممت عليه نعمتي ، وجعلته من خاصتي وخالصتي : إن ناداني لبيته ، وإن دعاني
[1] مر الحديث عن مقتل الحسين ( عليه السلام ) للخوارزمي : 1 / 146 . [2] روى الحديث مسندا عن ابن شاذان الخوارزمي في المناقب ص 288 ومر هنا . [3] البحار : 36 / 20 . ومر الحديث .
162
نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 162