responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني    جلد : 1  صفحه : 161


أولهم علي بن أبي طالب وآخرهم القائم صلوات الله عليهم " [1] .
السادس والخمسون : أبو الحسن بن شاذان ، عن رافع مولى عائشة قال : كنت غلاما أخدمها ، فكنت إذا كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عندها أكون قريبا فأعاطيها ، فبينا النبي ( صلى الله عليه وآله ) عندها ذات يوم إذا أحد يدق الباب فخرجت عليه فإذا جارية معها طبق مغطى ، قال : فرجعت إلى عائشة وأخبرتها ، فقالت :
أدخلها ، فأدخلتها فدخلت فوضعته بين يدي عائشة فوضعته بين يدي النبي ( صلى الله عليه وآله ) فجعل يتناول منها ويأكل وخرجت الجارية ، فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : " ليت أمير المؤمنين ، وسيد المسلمين ، وإمام المتقين يأكل معي " ، فقالت عائشة مثل ذلك ، فسكت ، فجاء رجل فدق الباب فخرجت إليه فإذا هو علي بن أبي طالب قالت : فرجعت فقلت : هذا علي بن أبي طالب فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : " مرحبا وأهلا ، لقد تمنيتك مرتين حتى إذا أبطأت علي سألت الله عز وجل أن يأتيني بك ، اجلس فكل " فجلس وأكل معه ، ثم قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : " قاتل الله من قاتلك وعادى الله من عاداك " .
فقالت عائشة : ومن يقاتله ويعاديه ؟ قال : " أنت ومن معك مرتين " [2] .
السابع والخمسون : أبو الحسن بن شاذان ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، ن الحسين بن علي صلوات الله عليهم قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " فاطمة بهجة قلبي ، وإبناها ثمرة فؤادي ، وبعلها نور بصري ، والأئمة من ولدها أمناء ربي وحبله الممدود بينه وبين خلقه ، من اعتصم بهم نجا ومن تخلف عنهم هوى " [3] .
الثامن والخمسون : أبو الحسن بن شاذان ، عن أبي ذر - رضي الله عنه - قال : نظر النبي ( صلى الله عليه وآله ) إلى علي بن أبي طالب فقال : " هذا خير الأولين من أهل السماوات والأرضين ، هذا سيد الصديقين ، هذا سيد الوصيين وإمام المتقين ، وقائد الغر المحجلين ، إذا كان يوم القيامة جاء على ناقة من نوق الجنة قد أضاءت من ضيائها على رأسه تاج مرصع بالزبرجد والياقوت ، فتقول الملائكة هذا ملك مقرب ، ويقول النبيون هذا نبي مرسل ، فينادي مناد من بطنان العرش : هذا سيد الصادقين



[1] البحار : 36 / 263 عن اليقين .
[2] اليقين : 13 و 14 ، والبحار : 38 / 351 مسندا ، وفي آخره : " ثم قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : قاتل الله من قاتلك ، وعادى من عداك مرتين أو ثلاثا " .
[3] ذكره مسندا الخوارزمي في مقتل الحسين : 1 / 59 قال : وذكر الإمام محمد بن أحمد بن علي بن شاذان ، أخبرني الحسن بن حمزة ، عن علي بن محمد بن قتيبة ، عن الفضل بن شاذان ، عن محمد بن زياد ، عن حميد بن صالح ، عن جعفر بن محمد ( عليه السلام ) قال : حدثني أبي .

161

نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني    جلد : 1  صفحه : 161
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست