responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني    جلد : 1  صفحه : 160


وتسعة من ولد الحسين خلفاء الله في أرضه ، وحجج الله على بريته " [1] .
الرابع والخمسون : أبو الحسن بن شاذان ، عن ابن عباس قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " ما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء بعدي على أحد أفضل من علي بن أبي طالب ، وإنه إمام أمتي وأميرها ، وإنه لوصيي وخليفتي عليها ، من اقتدى به بعدي اهتدى ، ومن اهتدى بغيره ضل وغوى ، وأنا النبي المصطفى [2] ما أنطق بفضل علي بن أبي طالب عن الهوى ، إن هو إلا وحي يوحى ، نزل به الروح الأمين المجتبى ، عن الذي له ما في السماوات وما في الأرض وما بينهما وما تحت الثرى " [3] .
الخامس والخمسون : أبو الحسن بن شاذان ، عن ابن عباس قال : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول :
" معاشر الناس اعلموا أن لله تعالى بابا من دخله أمن من النار ، ومن الفزع الأكبر " ، فقام إليه أبو سعيد الخدري فقال : يا رسول الله إهدنا إلى هذا الباب حتى نعرفه ، قال : " هو علي بن أبي طالب سيد الوصيين ، وأمير المؤمنين وأخو رسول رب العالمين ، وخليفة الله [4] على الناس أجمعين .
معاشر الناس من أحب أن يستمسك بالعروة الوثقى التي لا انفطام [5] لها فليستمسك بولاية علي بن أبي طالب فإن ولايته ولايتي ، وطاعته طاعتي .
معاشر الناس : من أحب أن يعرف الحجة بعدي فليعرف علي بن أبي طالب .
معاشر الناس من سره الله ليقتدي بي فعليه أن يتوالى ولاية علي بن أبي طالب [6] والأئمة من ذريتي فإنهم خزان علمي " .
فقام جابر بن عبد الله الأنصاري فقال : يا رسول الله ما عدة الأئمة ؟ فقال : " يا جابر سألتني رحمك الله عن الإسلام بأجمعه ، عدتهم عدة الشهور ، وهي عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض ، وعدتهم عدة العيون التي انفجرت منه لموسى بن عمران حين ضرب بعصاه فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا ، وعدتهم عدة نقباء بني إسرائيل ، قال الله تعالى :
* ( ولقد أخذنا ميثاق بني إسرائيل وبعثنا منهم اثني عشر نقيبا ) * [7] فالأئمة يا جابر اثنا عشر إماما ،



[1] مائة منقبة : 59 / ح 32 .
[2] في البحار : إني أنا النبي المصطفى .
[3] رواه الشيخ المجلسي في البحار : 38 / 152 ، عن الكنز للكراجكي ، عن ابن شاذان .
[4] في البحار : وخليفته .
[5] في بعض المصادر : لا انفصام .
[6] في البحار : من سره أن يتولى ولاية الله فليقتد بعلي بن أبي طالب .
[7] المائدة : 12 .

160

نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني    جلد : 1  صفحه : 160
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست