نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 116
كنتم صادقين ) * [1] ولو لم يكن [2] من الدنيا إلا يوم واحد لطول الله عز وجل ذلك اليوم حتى يخرج قائمنا ، فيملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا ، فلا يخلو الأرض منكم ، أعطاكم الله علمي وفهمي ، ولقد دعوت الله تبارك وتعالى أن يجعل العلم والفقه في عقبي وعقب عقبي ومن زرعي وزرع زرعي " [3] . السابع عشر : ابن بابويه قال : حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل - رضي الله عنه - قال : حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي قال : حدثنا موسى بن عمران النخعي ، عن عمه الحسين بن يزيد النوفلي ، عن الحسن بن علي بن سالم ، عن أبيه ، عن أبي حمزة ، عن سعيد بن جبير ، عن عبد الله بن عباس قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " إن الله تبارك وتعالى اطلع إلى الأرض إطلاعة فاختارني منها فجعلني نبيا ، ثم اطلع الثانية فاختار منها عليا فجعله إماما ، ثم أمرني أن أتخذه أخا ووليا ووصيا وخليفة ووزيرا ، فعلي مني وأنا من علي ، وهو زوج ابنتي ، وأبو سبطي الحسن والحسين ألا وإن الله تبارك وتعالى جعلني وإياهم حججا على عباده ، وجعل من صلب الحسين أئمة يقومون بأمري ، ويحفظون وصيتي ، التاسع منهم قائم أهل بيتي ، ومهدي أمتي ، أشبه الناس بي في شمائله وأقواله وأفعاله ، يظهر من بعد غيبة طويلة وحيرة مضلة ، فيعلن أمر الله ، ويظهر دين الله ، ويؤيد بنصر الله ، وينصر بملائكة الله ، يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما " [4] . الثامن عشر : ابن بابويه قال : حدثنا أبي ( رضي الله عنه ) قال : حدثنا سعد بن عبد الله قال : حدثنا يعقوب بن يزيد ، عن حماد بن عيسى ، عن عبد الله بن مسكان ، عن أبان بن أبي عياش [5] . عن سليم بن قيس الهلالي ، عن سلمان الفارسي - رضي الله عنه - قال : دخلت على النبي ( صلى الله عليه وآله ) فإذا الحسين بن علي على فخذه وهو يقبل عينيه ويلثم فاه ويقول : " أنت سيد ابن سيد ، أنت إمام ابن إمام [6] أبو أئمة ، أنت حجة ابن حجة أبو حجج تسعة من صلبك تاسعهم قائمهم " [7] . ورواه ابن بابويه أيضا عن أبيه ، عن سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمد بن عيسى عن محمد ابن أبي عمير عن عمر بن أذينة ، عن أبان بن أبي عياش ، عن سليم بن قيس الهلالي ، وساق الحديث . وهذا الحديث متكرر في كتب ابن بابويه وغيره .
[1] يونس : 48 . [2] في البحار : ولو لم يبق . [3] رواه المجلسي في البحار : 36 / 338 - 340 عن كفاية الأثر باختلاف يسير . [4] كمال الدين : 1 / 257 - 258 . [5] في المصدر : أبان بن تغلب . [6] في المصدر : ابن إمام ، أخو إمام ، أبو أئمة . [7] كمال الدين : 1 / 262 .
116
نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 116