responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني    جلد : 1  صفحه : 117


التاسع عشر : ابن بابويه قال : حدثنا علي بن أحمد بن عبد الله البرقي [1] ، عن أبيه ، عن جده أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبيه محمد بن خالد ، عن محمد بن داود ، عن محمد بن الجارود العبدي ، عن الأصبغ بن نباتة قال : خرج علينا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ذات يوم ويده في يد ابنه الحسن ( عليه السلام ) وهو يقول : " خرج علينا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ذات يوم ويدي في يده هكذا وهو يقول : خير الخلق بعدي [2] وسيدهم بعد الحسن ابني أخوه الحسين المظلوم بعد أخيه المقتول في أرض كربلاء ، أما إنه وأصحابه من سادات الشهداء يوم القيامة ، ومن بعد الحسين تسعة من صلبه خلفاء الله في أرضه وحججه على عباده ، وأمناؤه على وحيه ، وأئمة المسلمين ، وقادة المؤمنين ، وسادة المتقين ، تاسعهم القائم الذي يملأ الله عز وجل به الأرض نورا بعد ظلمتها ، وعدلا بعد جورها ، وعلما بعد جهلها ، والذي بعث أخي محمدا بالنبوة واختصني بالإمامة لقد نزل بذلك الوحي من السماء على لسان الروح الأمين جبرائيل ، ولقد سئل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) - وأنا عنده - عن الأئمة بعده فقال للسائل : * ( والسماء ذات البروج ) * [3] عددهم بعدد البروج ، ورب الليالي والأيام والشهور إن عدتهم كعدة الشهور [4] فقال السائل : فمنهم يا رسول الله ؟ فوضع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يده على رأسي فقال : أولهم هذا وآخرهم المهدي ، من والاهم فقد والاني ، ومن عاداهم فقد عاداني ، ومن أحبهم فقد أحبني ومن أبغضهم فقد أبغضني ، ومن أنكرهم فقد أنكرني ، ومن عرفهم فقد عرفني ، بهم يحفظ الله عز وجل دينه ، وبهم يعمر بلاده ، وبهم يرزق عباده ، وبهم ينزل القطر من السماء ، وبهم يخرج بركات الأرض ، هؤلاء أصفيائي وخلفائي وأئمة المسلمين وموالي المؤمنين " [5] .



[1] في المصدر : عبد الله بن أحمد بن أبي عبد الله البرقي .
[2] في المصدر : خير الخلق بعدي وسيدهم أخي هذا ، وهو إمام كل مسلم ، ومولى كل مؤمن بعد وفاتي . ألا وإني أقول : خير الخلق بعدي وسيدهم ابني هذا ، وهو إمام كل مؤمن ، ومولى كل مؤمن بعد وفاتي ، ألا وإنه سيظلم بعدي كما ظلمت بعد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وخير الخلق وسيدهم بعد الحسن . الحديث .
[3] البروج : 1 .
[4] في المصدر : إن عددهم كعدد الشهور .
[5] كمال الدين : 1 / 259 - 260 ط 1390 هج‌ - طهران .

117

نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني    جلد : 1  صفحه : 117
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست