نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 115
بمثله سواء [1] . السادس عشر : ابن بابويه قال : حدثنا علي بن الحسن بن محمد قال : حدثنا عتبة بن عبد الله الحمصي بمكة - قراءة عليه سنة ثمانين وثلاثمائة - قال : حدثني علي بن موسى الغطفاني قال : حدثنا أحمد بن يوسف الحمصي قال : حدثنا محمد بن عكاشة قال : حدثنا حسين بن زيد بن عبد علي قال : حدثني عبد الله ابن الحسن بن حسن ، عن أبيه عن الحسن بن علي ( عليهما السلام ) قال : " خطب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يوما فقال بعد ما حمد الله وأثنى عليه : معاشر الناس كأني أدعى فأجيب ، وإني تارك فيكم الثقلين : كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا ، فتعلموا منهم ولا تعلموهم فإنهم أعلم منكم ، لا تخلوا الأرض منهم ، ولو خلت إذن لانساخت بأهلها ، ثم قال : اللهم إني أعلم أن العلم لا يبيد ولا ينقطع ، وأنك لا تخلي الأرض من حجة لك على خلقك ، ظاهر ليس بالمطاع ، أو خائف مغمور ، لئلا تبطل حجتك ، ولا يضل أولياؤك بعد إذ هديتهم ، أولئك الأقلون عددا الأعظمون قدرا عند الله . فلما نزل عن منبره قلت له : يا رسول الله ، أما أنت الحجة على الخلق كلهم ؟ قال : يا حسن إن الله يقول : * ( إنما أنت منذر ولكل قوم هاد ) * [2] فأنا المنذر وعلي الهادي قلت : يا رسول الله فقولك : إن الأرض لا تخلو من حجة ؟ قال : نعم علي هو الإمام والحجة بعدي ، وأنت الإمام والحجة بعده ، والحسين الإمام والحجة والخليفة من بعدك ، ولقد نبأني اللطيف الخبير أنه يخرج من صلب الحسين ولد يقال له علي ، سمي جده فإذا مضى الحسين قام بعده علي ابنه وهو الإمام والحجة ويخرج الله من صلب علي ولدا سميي وأشبه الناس بي ، علمه علمي وحكمه حكمي ، وهو الإمام والحجة بعد أبيه ، ويخرج الله تعالى من صلب محمد مولودا يقال له جعفر أصدق الناس قولا وفعلا ، وهو الإمام والحجة بعد أبيه ويخرج الله تعالى من صلب جعفر مولودا يقال له موسى سمي موسى بن عمران أشد الناس تعبدا ، فهو الإمام والحجة بعد أبيه ، ويخرج الله من صلب موسى ولدا يقال له علي ، معدن علم الله وموضع حكمه ، فهو الإمام والحجة بعد أبيه ، ويخرج الله من صلب علي مولودا يقال له محمد ، فهو الإمام والحجة بعد أبيه ، ويخرج الله من صلب محمد ولدا يقال له علي ، فهو الإمام والحجة بعد أبيه ، ويخرج الله من صلب علي مولودا يقال له الحسن ، فهو الإمام والحجة بعد أبيه ، ويخرج الله من صلب الحسن الحجة القائم إمام شيعته [3] ومنقذ أوليائه يغيب حتى لا يرى ، ويرجع عن أمره قوم ويثبت عليه آخرون * ( ويقولون متى هذا الوعد إن
[1] كمال الدين : 2 / 336 - 337 ، عيون أخبار الرضا : 1 / 44 . [2] الرعد : 7 . [3] في البحار : إمام زمانه .
115
نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 115