responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني    جلد : 1  صفحه : 114


أبغضهم فهو منافق ، هم حجج الله في خلقه وأعلامه في بريته " [1] .
الخامس عشر : ابن بابويه قال : حدثنا أحمد بن الحسن القطان ، وعلي بن أحمد بن محمد الدقاق ، وعلي بن عبد الله الوراق ، وعبد الله بن محمد الصائغ ، ومحمد بن أحمد الشيباني - رضي الله عنهم - قالوا ، حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى بن زكريا القطان قال : حدثنا بكر بن عبد الله بن حبيب قال : حدثنا تميم بن بهلول قال : حدثنا عبد الله بن أبي الهذيل : وسألته عن الإمامة فيمن تجب ؟ وما علامات من تجب له الإمامة ؟ فقال لي : إن الدليل على ذلك ، والحجة على المؤمنين ، والقائم في أمور المسلمين ، والناطق بالقرآن ، والعالم بالأحكام ، أخو نبي الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وخليفته على أمته ، ووصيه عليهم ، ووليه الذي كان منه بمنزلة هارون من موسى ، المفروض الطاعة بقول الله عز وجل : * ( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ) * [2] وقال جل ذكره :
* ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) * [3] المدعو إليه بالولاية ، المثبت له بالإمامة يوم غدير خم بقول الرسول ( صلى الله عليه وآله ) عن الله عز وجل : " ألست أولى بكم من أنفسكم ؟ قالوا : بلى قال : فمن كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وانصر من نصره ، واخذل من خذله ، وأعن من أعانه ، ذاك علي بن أبي طالب أمير المؤمنين ، وإمام المتقين ، وقائد الغر المحجلين ، وأفضل الوصيين ، وخير الخلق أجمعين بعد رسول رب العالمين ، وبعده الحسن ، ثم الحسين سبطا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ابنا خيرة النسوان ، ثم علي بن الحسين ، ثم محمد بن علي ، ثم جعفر بن محمد ، ثم موسى بن جعفر ، ثم علي بن موسى ، ثم محمد بن علي ، ثم علي بن محمد ، ثم الحسن بن علي ، ثم محمد بن الحسن صلوات الله عليهم ، إلى يومنا هذا واحدا بعد واحد ، إنهم عترة الرسول ( صلى الله عليه وآله ) معروفون بالوصية والإمامة في كل عصر وزمان ، وكل وقت وأوان ، وإنهم العروة الوثقى وأئمة الهدى ، والحجة على أهل الدنيا إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ، وإن كل من خالفهم ضال مضل تارك للحق والهدى ، وإنهم المعبرون عن القرآن ، والناطقون عن الرسول ( صلى الله عليه وآله ) بالبيان ، وإن من مات ولا يعرفهم مات ميتة جاهلية ، وإن فيهم الورع والعفة والصدق والصلاح والاجتهاد ، وأداء الأمانة إلى البر والفاجر ، وطول السجود وقيام الليل ، واجتناب المحارم ، وانتظار الفرج بالصبر وحسن الصحبة ، وحسن الجواب " [4] .
ثم قال تميم بن بهلول : حدثني أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) في الإمامة



[1] البحار : 36 / 340 ، عن كفاية الأثر .
[2] النساء : 59 .
[3] المائدة : 55 .
[4] في كمال الدين : وحسن الجوار .

114

نام کتاب : غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام نویسنده : السيد هاشم البحراني    جلد : 1  صفحه : 114
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست