responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : علي إمامنا وأبو بكر إمامكم نویسنده : السيد محمد الرضي الرضوي    جلد : 1  صفحه : 93


وقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : علي عيبة علمي . وقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : أقضى أمتي علي بن أبي طالب .
وقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : قسمت الحكمة عشرة أجزاء ، فأعطي علي تسعة أجزاء ، والناس جزء واحدا ، وهو أعلمهم بالعشر الباقي .
وقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لابنته فاطمة ( عليها السلام ) : إن زوجك أقدمهم إسلاما ، وأكثرهم علما ، وأعظمهم حلما .
إلى غير ذلك من الأحاديث الصريحة في تفوق إمامنا في العلم على جميع الصحابة ، واستحقاقه دون غيره الخلافة عن ابن عمه الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) .
روى ابن حجر العسقلاني عن أبي الطفيل : كان علي يقول : سلوني ، سلوني ، وسلوني عن كتاب الله تعالى ، فوالله ما من آية إلا وأنا أعلم أنزلت بليل أو نهار [1] أم في سهل أم في جبل [2] وفيم أنزلت ، وأين نزلت إن ربي وهب لي قلبا عقولا ، ولسانا سؤولا [3] .
وروى أحمد بن زيني دحلان عن أبي الطفيل أيضا قال : شهدت عليا يخطب وهو يقول : سلوني من كتاب الله ، فوالله ما من آية إلا وأنا أعلم أبليل نزلت أم بنهار ، أم في سهل أم في جبل ، ولو شئت أوقرت سبعين بعيرا من تفسير فاتحة الكتاب [4] .
وعن سعيد بن المسيب قال : ما كان أحد من الناس يقول سلوني غير علي ابن أبي طالب [5] وكان عمر بن الخطاب يتعوذ بالله من معضلة ليس لها أبو الحسن ، يعني



[1] الإصابة ج 2 ص 509 الطبعة الأولى .
[2] الصواعق المحرقة ص 126 ط مصر عام 1375 ، وفيه ( سلوني ) مرة واحدة ، الإتقان في علوم القرآن ج 2 ص 187 ط مصر ، ونحوه في إسعاف الراغبين ص 161 على هامش نور الأبصار ، تهذيب التهذيب ج 7 ص 297 .
[3] الإتقان ج 2 ص 187 ، تاريخ الإسلام عهد الخلفاء الراشدين ص 637 وفيه ( ولسانا ناطقا ) وفي ( تاريخ الخلفاء ) ص 173 ط بيروت ولسانا صادقا ناطقا .
[4] الفتوحات الإسلامية ج 2 ص 510 ط مصر عام 1354 .
[5] منتخب كنز العمال ص 48 على هامش مسند أحمد ج 5 ط مصر عام 1313 .

93

نام کتاب : علي إمامنا وأبو بكر إمامكم نویسنده : السيد محمد الرضي الرضوي    جلد : 1  صفحه : 93
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست