responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : علي إمامنا وأبو بكر إمامكم نویسنده : السيد محمد الرضي الرضوي    جلد : 1  صفحه : 92


يعلمون والذين لا يعلمون ، إنما يتذكر أولو الألباب ) [1] .
وقد فاق إمامنا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) في هذه الفضيلة جميع المسلمين على اختلاف طبقاتهم ومقاماتهم من العلم والدين ، كما فاقهم في جميع صفات الفضل والكمال دون استثناء .
وقد تفرد بصفات لم تكن واحدة منها في واحد من صحابة رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أوقفناك على جملة منها في هذا الكتاب ، وذكرنا طرفا منها في كتابنا ( علي لا سواه خليفة رسول الله ، بنص من الله ) ولأجل ذلك اختاره النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أخا له يوم آخا بين صحابته فقال له : أنت أخي في الدنيا والآخرة [2] .
وقد شهد الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) له بتفوقه في العلم على جميع صحابته ، ولذلك جعله باب مدينة علمه ، وأمر المسلمين بالرجوع إليه من بعده فقال : أنا مدينة العلم وعلي بابها ، قال الله تعالى ( وأتوا البيوت من أبوابها ) [3] فمن أراد العلم فعليه بالباب .
وقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : أنا مدينة العلم وعلي بابها ، ولا يؤتى البيوت إلا من أبوابها .
قال الشيخ منصور علي ناصف معلقا عليه : فهذه منقبة لعلي لم يشاركه فيها غيره ( رضي الله عنه ) [4] ، وقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد بابها فليأت عليا .
وقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأته من بابه . وقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : أنا دار الحكمة وعلي بابها . وقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : أعلم أمتي من بعدي علي بن أبي طالب .
وقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : أعلم الناس بالله علي . وقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : أعلمهم بما أنزل الله علي بن أبي طالب . وقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : علي باب علمي ، ومبين لأمتي ما أرسلت به من بعدي .



[1] سورة الزمر آية 9 .
[2] مصادر هذا الحديث وما يأتي بعده من أحاديث تجدها في كتابنا ( هذا أحاديثنا أم أحاديثكم ؟ ) وقد اعتمدنا في نقلها على كتب السنة خاصة .
[3] سورة البقرة آية 189 .
[4] غاية المأمول في شرح التاج الجامع للأصول ج 3 ص 337 .

92

نام کتاب : علي إمامنا وأبو بكر إمامكم نویسنده : السيد محمد الرضي الرضوي    جلد : 1  صفحه : 92
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست