responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : علي إمامنا وأبو بكر إمامكم نویسنده : السيد محمد الرضي الرضوي    جلد : 1  صفحه : 91


< فهرس الموضوعات > إمامنا ( عليه السلام ) كان يحل له في المسجد ما لا يحل فيه لإمامكم . . .
< / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > إمامنا ( عليه السلام ) أعلم صحابة رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بكتاب الله وسنة رسوله ، لا إمامكم . . .
< / فهرس الموضوعات > إمامنا ( عليه السلام ) كان يحل له في المسجد ما لا يحل فيه لإمامكم روى الترمذي أن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) قال : يا علي لا يحل لأحد أن يجنب في هذا المسجد غيري وغيرك [1] .
وروى عمر بن شبة عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال : أخرج رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) أناسا من المسجد وقال : لا ترقدوا في مسجدي هذا . قال : فخرج الناس ، وخرج علي ( رضي الله عنه ) ، فقال لعلي ( رضي الله عنه ) : إرجع فقد أحل لك فيه ما أحل لي . . . [2] .
الرضوي : وفي إلحاق إمامنا ( عليه السلام ) بالرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في هذا الحكم دليل على مساواته ( عليه السلام ) له ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في الفضل والكمال وفيه دلالة على عظيم شأنه ومقامه عند الله تعالى لقوم يعقلون .
إمامنا ( عليه السلام ) أعلم صحابة رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بكتاب الله وسنة رسوله ، لا إمامكم اعلم أن العلم فضيلة دونها كل فضيلة ، وصفة هي فوق كل صفة نبيلة ، وحلة هي أغلى من كل حلة جميلة ، وقد رفع الله قدر العلماء العاملين على جميع العالمين ، وفضل مدادهم على دماء الشهداء الخالدين ، فقال سيد الأنبياء والمرسلين ( صلى الله عليه وآله وسلم ) :
مداد العلماء أفضل من دماء الشهداء ، فلم يساويهم في فضلهم أحد ، ولا يقاس بهم من الناس بشر ، ولا يلتحق بهم إلا من شاركهم في علومهم ، وارتوى من نميرهم . قال الله تعالى ( إنما يخشى الله من عباده العلماء ) [3] وقال تعالى ( قل هل يستوي الذين



[1] الجامع الصحيح ج 5 ص 640 تحقيق إبراهيم عطوة عوض . وتجد في كتابنا ( هذه أحاديثنا أم أحاديثكم ؟ ) مصادر سنية أخرى روت هذا الحديث الشريف .
[2] تاريخ المدينة المنورة ج 1 ص 38 .
[3] سورة فاطر آية 28 .

91

نام کتاب : علي إمامنا وأبو بكر إمامكم نویسنده : السيد محمد الرضي الرضوي    جلد : 1  صفحه : 91
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست