ضرعيها [1] . قال أبو جعفر النقيب : وعلا عليه من هو دونه ، وحكم فيه وفي بيته ورهطه من لم يكن ما ناله من الإمرة والسلطان في حسابه ، ولا دائرا في خلده ، خاطرا في باله ، ولا كان أحد من الناس يرتقب ذلك له ، ثم كان في آخر الأمر إن قتل هذا الرجل الجليل في محرابه . يقول السيد الحميري مخاطبا المهدي العباسي : قل لابن عباس سمي محمد * لا تعطين بني عدي درهما احرم بني تيم بن مرة إنهم * شر البرية آخرا ومقدما منعوا تراث محمد أعمامه * وبنيه وابنته عديلة مريما وتأمروا من غير أن يستخلفوا * وكفى بما فعلوا هنالك مأثما لم يشكروا لمحمد إنعامه * أفيشكرون لغيره إن أنعما والله من عليهم بمحمد * وهداهم وكسى الجنوب وأطعما ثم انبروا لوصيه ووليه * بالمنكرات فجرعوه العلقما [2] إمامنا ولد في الكعبة المقدسة قبلة المسلمين في بيت الله الحرام ، وإمامكم ولد في بيت يعبد أهله فيه الأصنام قال سبط ابن الجوزي : وروي أن فاطمة بنت أسد كانت تطوف بالبيت وهي حامل بعلي ( عليه السلام ) ، فضربها الطلق ، ففتح لها باب الكعبة فدخلت ، فوضعته فيها [3] . وقال الشبلنجي : سيدنا علي بن أبي طالب ابن عم الرسول ، وسيف الله المسلول ،
[1] شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 1 ص 50 ط مصر عام 1329 . [2] دعوة التقريب للشيخ محمد المدني ص 434 ط القاهرة . [3] تذكرة خواص الأمة ص 13 ط النجف عام 1369 المطبعة العلمية .