responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : علي إمامنا وأبو بكر إمامكم نویسنده : السيد محمد الرضي الرضوي    جلد : 1  صفحه : 269


يقوم فحمله ودفعه كما دفع الزبير حتى أمسكهما خالد ، وساقهما عمر ومن معه سوقا عنيفا .
واجتمع ناس ينظرون ، وامتلأت شوارع المدينة بالرجال ، ورأت فاطمة ما صنع عمر فصرخت ، وولولت ، واجتمع معها نساء كثير من الهاشميات وغيرهن ، فخرجت إلى باب حجرتها ونادت :
يا أبا بكر ما أسرع ما أغرتم على أهل بيت رسول الله ، والله لا أكلم عمر حتى ألقى الله [1] .
عبد الله بن عباس الهاشمي [2] يقول لعائشة بنت أبي بكر : أما والله ما كان أبوك إلا قصير المدة ، عظيم المشقة ، قليل المنفعة ، ظاهر الشؤم ، بين النكد . . . [3] .
عبد الله بن عمر بن الخطاب [4] يقول : جاء رجل إلى أبي بكر فقال : أرأيت الزنا بقدر ؟
قال : نعم . قال : فإن الله قدره علي ثم يعذبني ؟ قال : نعم يا ابن اللخناء [5] أما والله لو كان عندي إنسان أمرت أن يجأ أنفك [6] .
الرضوي جواب أبي بكر هذا يسخط الله تعالى ورسوله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ويستقبحه كل إنسان شريف .
عبد الله بن مسلم ( ابن قتيبة ) الدينوري صاحب كتاب ( الإمامة والسياسة ) يقول : دخل



[1] شرح نهج البلاغة ج 2 ص 19 ط مصر عام 1329 .
[2] قال عبيد الله بن عبد الله بن عتبة : ما رأيت أحدا أعلم بالسنة ، ولا أجلد رأيا ، ولا أثقب نظرا حين ينظر من ابن عباس . ( شذرات الذهب ) ج 1 ص 75 .
[3] شرح نهج البلاغة ج 2 ص 82 ط مصر عام 1329 .
[4] قال اليافعي في ترجمته : السيد الجليل الفقيه ، المحدث ، القدوة ، ذو الأوصاف الملاح ، الذي شهد له النبي ( ص ) بالصلاح ، أبو عبد الرحمن عبد الله بن عمر بن الخطاب العدوي ( مرآة الجنان ) ج 1 ص 154 وقال الأستاذ خالد محمد : كان إماما في الورع والزهد والتقى . . .
[5] اللخناء : التي لم تختن .
[6] تاريخ الخلفاء ص 77 ط الهند ، و 89 ط بيروت .

269

نام کتاب : علي إمامنا وأبو بكر إمامكم نویسنده : السيد محمد الرضي الرضوي    جلد : 1  صفحه : 269
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست