responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : علي إمامنا وأبو بكر إمامكم نویسنده : السيد محمد الرضي الرضوي    جلد : 1  صفحه : 268


معاشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقة ) قال : ولم تكد السيدة فاطمة رضي الله عنها تسمع جواب أبي بكر على مسألتها حتى اكتسى وجهها بالأسى والألم [1] .
الرضوي : فكانت مدة حياتها قالية له ، غاضبة عليه ، وقالت له يوما : والله لأدعون الله عليك في كل صلاة أصليها [2] .
عامر بن شراحيل الشعبي [3] يقول :
أ - سئل أبو بكر عن الكلالة [4] فقال : إني سأقول فيها برأيي ، فإن يكن صوابا فمن الله وحده لا شريك له ، وإن كان خطأ فمني ومن الشيطان . . . [5] .
ب - قال أبو بكر : يا عمر ، أين خالد بن الوليد ؟ قال : هو هذا قال : فانطلقا إليهما ، يعني عليا والزبير ، فأتياني بهما . فانطلقا ، فدخل عمر [6] ووقف خالد على الباب من خارج [7] فقال عمر للزبير : ما هذا السيف ؟ قال : أعددته لأبايع عليا . قال : وكان في البيت ناس كثير ، منهم المقداد بن الأسود ، وجمهور الهاشميين . فاخترط عمر السيف فضرب به صخرة في البيت فكسره ، ثم أخذ بيد الزبير فأقامه ، ثم دفعه فأخرجه . وقال : يا خالد دونك هذا فمسكه خالد ، وكان في خارج البيت مع خالد جمع كثير من الناس أرسلهم أبو بكر ردء لهما .
ثم دخل عمر فقال لعلي : قم فبايع فتلكأ واحتبس ، فأخذ بيده فقال : قم ، فأبى أن



[1] وجاء أبو بكر ص 135 عام 1382 .
[2] الإمامة والسياسة ج 1 ص 14 .
[3] قال ابن خلكان : هو كوفي تابعي جليل القدر ، وافر العلم ( وفيات الأعيان ) ج 3 ص 12 .
[4] كل من مات ولا ولد له ولا والد فهو كلالة ورثته ، وكل وارث ليس بولد للميت ولا والد فهو كلالة مورثه ، فالكلالة اسم يقع على الوارث والموروث إذا كانا بهذه الصفة ( المصباح المنير ) .
[5] الدر المنثور في التفسير بالمأثور ج 2 ص 250 ط مصر عام 1314 .
[6] يعني دخل بيت الإمام علي ( عليه السلام ) دون استئذان ، والله تعالى يقول ( لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها ذلكم خير لكم لعلكم تذكرون ) سورة النور آية 27 .
[7] ينتظر ما يأمره به عمر .

268

نام کتاب : علي إمامنا وأبو بكر إمامكم نویسنده : السيد محمد الرضي الرضوي    جلد : 1  صفحه : 268
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست