وقال في تصدق الإمام بخاتمه في صلاته أبا حسن تفديك روحي ومهجتي * وكل بطيئي في الهدى ومسارع فأنت الذي أعطيت إذ كنت راكعا * فدتك نفوس الخلق يا خير راكع بخاتمك الميمون يا خير سيد * ويا خير شار ثم يا خير بايع فأنزل فيك الله خير ولاية [1] * وبينها في محكمات الشرايع [2] وقال أيضا من ذا بخاتمه تصدق راكعا * وأسرها في نفسه اسرارا من كان بات على فراش محمد * ومحمد أسرى يؤم الغارا من كان في القرآن سمي مؤمنا * في تسع آيات تلين غزارا [3] وقال في الإمام ( عليه السلام ) وفي الوليد بن عقبة أنزل الله والكتاب العزيز * في علي وفي الوليد قرآنا ( 3 ) فتبؤ الوليد من ذاك فسقا * وعلي مبوء إيمانا ليس من كان مؤمنا عرف * الله كمن كان فاسقا خوانا فعلي يجزى هناك نعيما * ووليد يجزى هناك هوانا ( 4 )
[1] إشارة إلى آية ( إنما وليكم الله ورسوله والذي آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) سورة المائدة آية 55 راجع عنوان ( فرض الله ولاية إمامنا في كتابه كما فرض ولايته وولاية رسوله على جميع خلقه ) من هذا الكتاب . [2] تذكرة خواص الأمة ص 19 ط النجف عام 1369 المطبعة العلمية . [3] إشارة إلى قوله تعالى في سورة السجدة آية 18 ( أفمن كان مؤمنا كمن كان كان فاسقا لا يستوون ) وقد نزلت في الإمام ( ع ) وفي الفاسق الوليد بن عقبة ، ذكرنا في كتابنا ( علي في القرآن فأين تذهبون ) ؟ أحاديث السنة في ذلك . ( 4 ) في مطالب السئول ص 70 جاء بدل هذا البيت ( فعلي يلقى لدى الله عزا . ووليد يلقى هناك هوانا ) .