فحقك ما دامت بنجد وشيجة * عظيم علينا ثم بعد على اليمن [1] وقال في واقعة الغدير : يناديهم يوم الغدير نبيهم * بخم فأسمع بالرسول مناديا وقال فمن مولاكم ووليكم ؟ * فقالوا ولم يبدوا هناك التعاميا إلهك مولانا وأنت ولينا * ولم تلف منا في الولاية عاصيا فقال له قم يا علي فإنني * رضيتك من بعدي إماما وهاديا فمن كنت مولاه فهذا وليه * فكونوا له أنصار صدق مواليا هناك دعا اللهم وال وليه * وكن للذي عادى عليا معاديا [2] فخص بها دون البرية كلها * عليا وسماه الوزير المواخيا وقال في خيبر [3] وكان علي أرمد العين يبتغي * دواء فلما لم يحس مداويا شفاه رسول الله منه بتفلة * فبورك مرقيا وبورك راقيا وقال سأعطي الراية اليوم فارسا * كميا شجاعا في الحروب محاميا يحب الإله والإله يحبه * به يفتح الله الحصون الأواليا فخص بها دون البرية كلها * عليا وسماه الوصي المواخيا [4]
[1] شرح نهج البلاغة ج 2 ص 14 . [2] كفاية الطالب ص 64 طبع النجف عام 1390 المطبعة الحيدرية وفي نظم ودرر السمطين ص 112 عدى الأبيات الثلاث الأخيرة وفيه ( وليا وهاديا ) بدل ( إماما وهاديا ) [3] قال ابن حجر العسقلاني : ومن خصائص علي قوله ( ص ) يوم خيبر ( لأدفعن الراية غدا إلى رجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله يفتح الله على يديه فلما أصبح رسول الله ( ص ) غدوا كلهم يرجو أن يعطاها ، فقال رسول الله ( ص ) : أين علي بن أبي طالب ؟ فقالوا : هو يشتكي عينيه فأتي به فبصق في عينيه ، فدعا له فبرأ فأعطاه الراية . أخرجاه في الصحيحين ( الإصابة ج 2 ص 508 ) . [4] كفاية الطالب ص 38 .