سوف يجزى الوليد نارا وخزيا * وعلي لا شك يجزى جنانا [1] وقال الشاعر المصري خليل الخطيب : واذكر عليا بالعلو مكانه * في هذه الدنيا وفي أخراكا رباك خير عبادة في بيته * أسلمت للرحمن منذ صباكا لم تعبد الأصنام قط وما * انحنى إلا لخالقك العزيز مطاكا وأخ النبي المصطفى ووليه * وصفيه وأجل أهل عباكا يا أخطب الخطباء غير مدافع * يا أبلغ البلغاء ما أزكاكا يا أعلم العلماء يا رب التقى * يا أحكم الحكماء ما أقضاكا العلم أنت إمامه والدين * أنت قوامه والعفو ما أعفاكا يا فاديا طه النبي مهاجرا * إذ كان مأوى نومه مأواكا وخلفته كيما ترد ودايعا * للمودعين بردها وصاكا يا شاهد الغزوات غير تبوك * إذ ولاك طيبة طيب آخاكا وعتبت إذ أنت الشجاع ومن * جرى يا بن الضراغم في الوغى مجراكا فأجاب أنت لدي جد مشابه * هارون من موسى أما أرضاكا وسبقت في بدر لكل مبارز * وثبت في أحد وما أقواكا ولأنت أسوس من يسوس وخيره * رأيا وحال تقاه دون دهاكا ماذا أقول ولا أرى من مدحة * إلا تقصر عن بلوغ مداكا زوج البتول ووالد السبطين * من ساد شباب الخلد في مأواكا [2] وقال الشيخ عبد الحميد بن أبي الحديد المعتزلي : لقد فاز عبد للوصي ولاؤه * ولو شابه بالموبقات الكبائر
[1] كفاية الطالب ص 141 طبع النجف عام 1390 المطبعة الحيدرية وفيه ( يجزى الوليد خزيا ونارا ) . [2] مجلة منبر الإسلام المصرية العدد 54 عام 1388 .