responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : علم الإمام نویسنده : الشيخ محمد حسين المظفر    جلد : 1  صفحه : 35


وكان الأجدر بهم . والأنسب لمقامهم ، لما وجد مجالا للاستبعاد . ومحلا للاستعظام .
وأما الغلو فلا مورد له . بعدما أسلفنا بيانه في المقدمة الثالثة من الفرق بين علمه تعالى وعلم الإمام على تقدير كونه حضوريا .
الجواب عن الثاني :
إن مشاهدة الأثر لذلك العلم الحضوري لا يختلف فيه اثنان : إلا من يريد الحط من مقام الأئمة ودفع تلك المنزلة من العصمة .
ومثل هؤلاء لا نقف معهم في مثل هذا الموقف . ولا نخوض وإياهم في مثل هذا البحث . ونكران المشاهدة مكابرة محضة .
ومن أين ذهب بعض الضعاف في البصائر إلى القول بألوهيتهم لو لم يكن هناك ما يشاهدون من الآثار التي لم تتحملها عقولهم .
وهذه كتب الفضائل بين يديك تعطيك مثالا صالحا لذلك العلم .
فكم أخبروا عما فات وعما هو آت . وكم حدثوا رجلا عما ارتكب من فعل وعما نوى في نفسه واختلج في صدره .
ولولا الإطالة لأتينا لكل إمام من ذلك طرفا مستملحة . وإن الكتب المعدة لسرد أحوالهم أشارت إلى شئ من تلك النوادر ، وكفى منها إرشاد الشيخ المفيد ، وكشف الغمة ومناقب ابن شهرآشوب ، وأصول الكافي في باب مواليدهم ، وبصائر الدرجات والخرائج والجرائح وروضة الكافي : وجمع شطرا منها صاحب مدينة المعاجز .

35

نام کتاب : علم الإمام نویسنده : الشيخ محمد حسين المظفر    جلد : 1  صفحه : 35
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست