responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : علم الإمام نویسنده : السيد كمال الحيدري    جلد : 1  صفحه : 81


الهدى ، ويُستجلى العمى . إنّ الأئمّة من قريش [1] غرسوا في هذا البطن من هاشم ، لا تصلح على سواهم ، ولا تصلح الولاة من غيرهم » [2] .
« انظروا أهل بيت نبيّكم فالزموا سمتهم ، واتبعوا أثرهم ، فلن يخرجوكم من هدى ، ولن يعيدوكم في ردى . فإن لَبَدوا فالبدوا ، وإن نهضوا فانهضوا ، ولا تسبقوهم فتضلّوا ، ولا تتأخّروا عنهم فتهلكوا » [3] .
وقال الإمام الرضا عليه السلام :
« إنّ الإمامة خلافة هي منزلة الأنبياء وإرث الأوصياء ، إنّ الإمامة خلافة الله وخلافة الرسول صلّى الله عليه وآله ، ومقام أمير المؤمنين عليه السلام ، وميراث الحسن والحسين عليهما السلام . إنّ الإمامة زمام الدِّين ، ونظام المسلمين ، وصلاح الدُّنيا ، وعزّ المؤمنين ، إنّ الإمامة أسّ الإسلام النامي ، وفرعه السامي . . . الإمام واحد دهره ، لا يدانيه أحد ، ولا يعادله عالم ، ولا يوجد منه بدل ، ولا له مَثَل ولا نظير ، مخصوص بالفضل كلّه من غير طلب منه له ولا اكتساب ، بل اختصاص من المفضل الوهّاب » .
ثمّ يقول : « وإنّ العبد إذ اختاره الله عزّ وجلّ لأمور عباده ، وشرح صدره لذلك ، وأودع قلبه ينابيع الحكمة ، وألهمه العلم إلهاماً ، فلم يعْي بعده بجواب ، ولا يحير فيه عن الصواب ، فهو معصوم مؤيّد موفّقٌ مسدّد ، قد أمِن الخطايا والزلل والعثار ، يخصّه الله بذلك ليكون حجّته على عباده ، وشاهده على خلقه ، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء ، والله ذو الفضل العظيم » [4] .



[1] وهذا ما أكّدته جميع النصوص التي وردت في بيان أنّ الخلفاء اثنا عشر . . . كلّهم من قريش .
[2] نهج البلاغة ، مصدر سابق : الخطبة 144 ، ص 201 .
[3] المصدر السابق : الخطبة 97 ، ص 143 .
[4] الأصول من الكافي ، مصدر سابق : كتاب الحجّة ، باب نادر جامع في فضل الإمام وصفاته ، ج 1 ص 200 ، الحديث 1 .

81

نام کتاب : علم الإمام نویسنده : السيد كمال الحيدري    جلد : 1  صفحه : 81
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست