كتبه ، وجبال دينه ، بهم أقام انحناء ظهره ، وأذهب ارتعاد فرائصه » [1] . « ألا إنّ مَثَل آل محمّد صلّى الله عليه وآله كمَثَل نجوم السماء ، إذا خوى نجمٌ طلع نجم ، فكأنّكم قد تكاملت من الله فيكم الصنائع ، وأراكم ما كنتم تأملون » [2] . « فأين تذهبون ؟ وأنّى تؤفكون ! والأعلام قائمة ، والآيات واضحة ، والمنار منصوبة ، فأين يتاه بكم ! وكيف تعمهون وبينكم عترة نبيّكم ، وهم أزمّة الحقّ ، وأعلام الدِّين ، وألسنة الصدق ، فأنزلوهم بأحسن منازل القرآن ، ورِدُوهم ورود الهِيم العطاش » [3] . « لا يقاس بآل محمّد صلّى الله عليه وآله من هذه الأمّة أحد ، ولا يستوي بهم من جَرَت نعمتُهم عليه أبداً ، هم أساس الدِّين ، وعماد اليقين ، إليهم يفيء الغالي ، وبهم يلحق التالي ، ولهم خصائص حقّ الولاية ، وفيهم الوصيّة والوراثة » [4] . « هم عيش العلم ، وموت الجهل ، يخبركم حلمهم عن علمهم ، وظاهرهم عن باطنهم ، وصمتهم عن حكم منطقهم ، لا يخالفون الحقّ ولا يختلفون فيه ، وهم دعائم الإسلام ، وولائج الاعتصام ، بهم عاد الحقّ إلى نصابه ، وانزاح الباطل عن مقامه ، وانقطع لسانه عن منبته » [5] . « أين الذين زعموا أنّهم الراسخون في العلم دوننا ، كذباً وبغياً علينا ، أن رفعنا الله ووضعهم ، وأعطانا وحَرَمهم ، وأدخلنا وأخرجهم ، بنا يستعطى
[1] المصدر السابق : الخطبة : 2 ، ص 47 . [2] المصدر السابق : الخطبة 100 ، ص 146 . [3] المصدر السابق : الخطبة 87 ، ص 119 . [4] المصدر السابق : الخطبة 2 ، ص 47 . [5] المصدر السابق : الخطبة 239 ، ص 358 .