responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : علم الإمام نویسنده : السيد كمال الحيدري    جلد : 1  صفحه : 44


وقال الرازي في تفسيره بعد أن نقل كلام الزمخشري المتقدِّم : « وأنا أقول : آل محمّد صلّى الله عليه ] وآله [ وسلّم هم الذين يؤول أمرهم إليه ، فكلّ من كان أمرهم إليه أشدّ وأكمل كانوا هم الآل ، ولا شكّ أنّ فاطمة وعليّاً والحسن والحسين كان التعلّق بينهم وبين رسول الله صلّى الله عليه ] وآله [ وسلّم أشدّ التعلّقات . وهذا كالمعلوم بالنقل المتواتر ، فوجب أن يكونوا هم الآل .
وأيضاً اختلف الناس في الآل ، فقيل هم الأقارب ، وقيل هم أمّته ، فإن حملناه على القرابة فهم الآل ، وإن حملناه على الأمّة الذين قبلوا دعوته ، فهم أيضاً آل . فثبت أنّ على جميع التقديرات هم الآل . وأمّا غيرهم فهل يدخلون تحت لفظ الآل ؟ فمختلف فيه » [1] .
النتيجة مع هذه النصوص وكثير غيرها - لا مجال لاستقصائها - لا يبقى أدنى شكّ في المراد من أهل البيت ، فهم الذين جمعهم بيت عليّ وفاطمة ، وهم الذين جمعهم كساء رسول الله صلّى الله عليه وآله ، وهم الذين ضمّهم رسول الله صلّى الله عليه وآله تحت ثوبه ، وهم . . . وهم . . . إلى آخر ما تضمّنته الأحاديث المتقدّمة .



[1] التفسير الكبير أو مفاتيح الغيب ، للإمام فخر الدِّين محمّد بن عمر بن الحسين بن الحسن بن علي التميمي البكري الرازي الشافعي ، ( 544 - 604 ه - ) منشورات : محمّد علي بيضون ، دار الكتب العلميّة ، بيروت ، الطبعة الأولى ، 1421 ه - : ج 27 ص 143 . يمكن مراجعة مصادر النصوص الروائيّة الواردة في إثبات أنّ المراد من « القربى » هم أهل البيت : إحقاق الحقّ وإزهاق الباطل ، مصدر سابق : ج 3 ص 2 - 23 ، وأيضاً : ج 9 ص 92 - 101 ، وكذلك : ج 14 ص 106 - 115 ، وكذلك : ج 18 ص 336 - 338 .

44

نام کتاب : علم الإمام نویسنده : السيد كمال الحيدري    جلد : 1  صفحه : 44
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست