responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : علم الإمام نویسنده : السيد كمال الحيدري    جلد : 1  صفحه : 229


4 - إنّ هذه الروح من عالم الملكوت .
5 - إنّه سبب علمهم بكلّ شيء ومنه ملكوت السماوات والأرض .
6 - إنّه كان مع رسول الله صلّى الله عليه وآله خاصّة ، وهو مع الأئمّة عليهم السلام من بعده .
تساؤلات وإجابات هنا تُطرح بعض التساؤلات نحاول الإجابة عنها :
السؤال الأوّل : ما هو المراد من الأرواح التي جُعلت في الأنبياء والأوصياء ؟
والجواب : إنّ الروح تُطلق تارةً ويُراد بها النفس الناطقة . قال الشيخ البهائي في الأربعين : « المراد بالروح ما يشير إليه الإنسان بقوله « أنا » أعني النفس الناطقة ، وهو المعني بالروح في القرآن والحديث . والذي عليه المحقّقون أنّها غير داخلة في البدن بالجزئيّة والحلول ، بل هي بريئة عن صفات الجسميّة منزّهة عن العوارض المادّية متعلّقة به - أي البدن - تعلّق التدبير والتصرّف فقط ، وهو مختار أعاظم الحكماء الإلهيّين وأكابر الصوفيّة والإشراقيّين ، وعليه استقرّ رأي أكثر متكلِّمي الإماميّة كالشيخ المفيد والمحقّق الطوسي والعلاّمة الحلّي ، ومن الأشاعرة الراغب الأصفهاني وأبي حامد الغزالي والفخر الرازي ، وهو المذهب المنصور الذي أشارت إليه الكتب السماويّة وانطوت عليه الأنباء النبويّة وعضدته الدلائل العقليّة وأيّدته الأمارات الحسّية والمكاشفات الذوقيّة » [1] .
وقد تُطلق ويُراد بها قوى النفس المختلفة من حيث إنّ النفس في



[1] نقلاً عن شرح أصول الكافي والروضة للمازندراني ، مصدر سابق : ج 6 ص 61 .

229

نام کتاب : علم الإمام نویسنده : السيد كمال الحيدري    جلد : 1  صفحه : 229
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست