responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : علم الإمام نویسنده : السيد كمال الحيدري    جلد : 1  صفحه : 228


ما صعد إلى السماء وإنّه لفينا » [1] .
عن أبي أيّوب الخزّاز عن أبي بصير قال : « سمعت أبا عبد الله الصادق عليه السلام يقول : ( ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي ) قال : خلق أعظم من جبرئيل وميكائيل ، لم يكن مع أحد ممّن مضى غير محمّد صلّى الله عليه وآله ، وهو مع الأئمّة يسدّدهم ، وليس كلّ ما طلب وجد » [2] .
عن محمّد بن مسلم عن أبي جعفر الباقر عليه السلام في قول الله عزّ وجلّ : ( وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الايمان ) فقال : « خلْقٌ من خلق الله ، أعظم من جبرئيل وميكائيل ، كان مع رسول الله صلّى الله عليه وآله يخبره ويسدّده ، وهو مع الأئمّة من بعده » [3] .
هذه النصوص وعشرات مثلها [4] تشتمل على الحقائق التالية :
1 - إنّ الأنبياء والأوصياء جعل فيهم خمسة أرواح .
2 - إنّ الأنبياء والأوصياء جميعاً مؤيّدون مسدّدون بروح القدس .
3 - إنّ روح القدس خلقٌ من خلق الله تعالى أعظم من جبرئيل وميكائيل .



[1] الأصول من الكافي : ج 1 ص 273 ، كتاب الحجّة ، باب الروح التي يسدّد الله بها الأئمّة ، الحديث : 2 .
[2] المصدر السابق : ج 1 ص 273 ، الحديث : 4 .
[3] بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمّة الأطهار ، مصدر سابق : ج 25 ص 61 ، كتاب الإمامة ، باب الأرواح التي فيهم وأنّهم مؤيّدون بروح القدس ، الحديث : 34 .
[4] نكتفي بهذا القدر من النصوص الروائيّة التي تحدّثت عن حقيقة الروح والدور الذي يقوم به بالنسبة إلى الأنبياء والأوصياء ، وهناك العشرات من النصوص في هذا المجال ، يمكن الوقوف عليها في المجامع الحديثيّة . ينظر : بصائر الدرجات الكبرى ، مصدر سابق : ج 2 ص 350 - ص 378 .

228

نام کتاب : علم الإمام نویسنده : السيد كمال الحيدري    جلد : 1  صفحه : 228
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست