responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عقيدة المسلمين في المهدي نویسنده : مؤسسة نهج البلاغة    جلد : 1  صفحه : 139


إن أوصيائي أحد عشر رجلا من ولدي أئمة كلهم محدثون .
قلت : يا أمير المؤمنين من هم ؟
قال _ عليه السلام _ : ابني هذا الحسن ، ثم ابني هذا الحسين ، ثم ابني هذا وأخذ بيد ابن ابنه علي بن الحسين وهو رضيع ثم ثمانية من ولده واحدا بعد واحد ، هم الذين أقسم الله بهم ، فقال : " ووالد وما ولد " فالوالد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وأنا وما ولد ، يعني - هؤلاء الأحد عشر أوصياء .
قلت : يا أمير المؤمنين ! فيجتمع إمامان .
قال _ عليه السلام _ : نعم ، إلا أن واحدا صامت ، لا ينطق حتى يهلك الأول [1] .
18 - وبهذا الاسناد ، عن عبد الرزاق ، عن معمر ، عن أبان ، عن سليم بن قيس الهلالي ، قال : قلت لعلي _ عليه السلام _ : إني سمعت من سلمان ومن المقداد ومن أبي ذر أشياء من تفسير القرآن ومن الرواية عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم [ غير ما في أيدي الناس ] ثم سمعت منك تصديقا لما سمعت منهم ، ورأيت في أيدي الناس أشياء كثيرة في تفسير القرآن ومن الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يخالفونهم فيها ويزعمون أن ذلك [2] كان كله باطلا ، أفترى أنهم يكذبون على رسول الله _ صلى الله عليه وآله وسلم _ متعمدين ويفسرون القرآن بآرائهم ؟
قال : فأقبل علي _ عليه السلام _ وقال : قد سألت فافهم الجواب ، إن في أيدي الناس حقا وباطلا ، وصدقا وكذبا ، وناسخا ومنسوخا ، وخاصا وعاما ، ومحكما ومتشابها ، وحفظا ووهما [3] وقد كذب على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على عهده حتى قام خطيبا فقال : أيها الناس قد



[1] سليم بن قيس : 327 .
[2] في بعض النسخ ومن الأحاديث عن رسول الله _ صلى الله عليه وآله وسلم _ أنتم تخالفونهم فيها وتزعمون أن ذلك وفي خصال الصدوق هكذا أيضا .
[3] قوله حقا وباطلا وصدقا وكذبا ذكر الصدق والكذب بعد الحق والباطل من قبيل ذكر الخاص بعد العام ، لان الصدق والكذب من خواص الخبر ، والحق والباطل يصدقان على الأفعال أيضا ، وقيل : الحق والباطل هنا من خواص الرأي والاعتقاد ، والصدق والكذب من خواص النقل والرواية . وقوله : محكما ومتشابها المحكم في اللغة هو المضبوط المتقن ، ويطلق في الاصطلاح على ما اتضح معناه ، وعلى ما كان محفوظا من النسخ أو التخصيص أو منهما معا ، وعلى ما كان نظمه مستقيما خاليا عن الخلل ، وما لا يحتمل من التأويل إلا وجها واحدا ، ويقابله بكل من هذه المعاني المتشابه . وقوله وهما بفتح الهاء - مصدر قولك : وهمت - بالكسر - أي غلطت وسهوت ، وقد روى وهما بالتسكين - مصدر وهمت - بالفتح - إذا ذهب وهمك إلى شئ وأنت تريد غيره ، والمعنى متقارب - كما قاله في البحار .

139

نام کتاب : عقيدة المسلمين في المهدي نویسنده : مؤسسة نهج البلاغة    جلد : 1  صفحه : 139
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست