responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عقيدة المسلمين في المهدي نویسنده : مؤسسة نهج البلاغة    جلد : 1  صفحه : 138


16 - علي بن الحسن ( الحسين نخ ) بن مندة ، عن محمد بن الحسين ( الحسن نخ ) الكوفي المعروف - بأبي الحكم - عن إسماعيل بن موسى بن إبراهيم ، عن ( محمد بن نخ ) سليمان بن حبيب ، عن شريك ، عن حكيم بن جبير ، عن إبراهيم النخعي ، عن علقمة ابن قيس ، عن أمير المؤمنين _ عليه السلام _ في الخطبة المعروفة - باللؤلؤة - أنه قال بعد ما قال عامر بن كثير : يا أمير المؤمنين ! لقد أخبرتنا عن أئمة الكفر ، وخلفاء الباطل ، فأخبرنا عن أئمة الحق ، وألسنة الصدق بعدك .
قال _ عليه السلام _ : نعم ، إنه لعهد عهده إلي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : إن هذا الامر يملكه اثنا عشر إماما ، تسعة من صلب الحسين ، ولقد قال النبي _ صلى الله عليه وآله وسلم _ : لما عرج بي إلى السماء ، نظرت إلى ساق العرش ، فإذا مكتوب عليه : لا إله إلا الله ، محمد رسول الله ، أيدته بعلي ونصرته بعلي ، ورأيت اثني عشر نورا .
فقلت : يا رب أنوار من هذه ؟ فنوديت : يا محمد ! هذه الأنوار الأئمة من ذريتك .
قلت : يا رسول الله أفلا تسميهم لي ؟ قال : نعم ، أنت الامام والخليفة بعدي تقضي ديني وتنجز عداتي ، وبعدك ابناك - الحسن والحسين - وبعد الحسين ابنه علي زين العابدين ، وبعد علي ابنه محمد يدعى - بالباقر - وبعد محمد ابنه جعفر يدعى - بالصادق - وبعد جعفر ابنه موسى يدعى - بالكاظم - وبعد موسى ابنه علي يدعى - بالرضا - وبعد علي ابنه محمد يدعى - بالزكي - وبعد محمد ابنه علي يدعى - بالنقي - وبعد علي ابنه الحسن يدعى - بالأمين ( بالعسكري نخ ) - وبعده القائم من ولد الحسن سميي ، وأشبه الناس بي ، يملاها قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما [1] الحديث .
17 - ( قال سليم ) : فلما قتل محمد بن أبي بكر - بمصر - ، وعزينا أمير المؤمنين _ عليه السلام _ ، فحدثته بما حدثني به محمد ، وخبرته : بما خبرني به عبد الرحمان بن غنم .
قال _ عليه السلام _ : صدق محمد - رحمه الله - أما إنه شهيد حي يرزق ، ( يا سليم ) !



[1] كفاية الأثر :

138

نام کتاب : عقيدة المسلمين في المهدي نویسنده : مؤسسة نهج البلاغة    جلد : 1  صفحه : 138
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست