responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عقيدة المسلمين في المهدي نویسنده : مؤسسة نهج البلاغة    جلد : 1  صفحه : 131


السلام - من بعض أبواب المسجد ، فقالوا له : عليك بالفتى ، فقام إليه ، فلما دنا منه قال له : أنت علي بن أبي طالب ؟
فقال له علي : أنت فلان بن فلان بن داود ؟ قال : نعم ، فأخذ علي يده وجاء به إلى أبي بكر ، فقال له اليهودي : إني سألت هؤلاء عن أربعة أحرف فأرشدوني إليك لأسألك ، قال : اسأل .
قال : ما أول حرف كلم الله به نبيكم لما أسري به ورجع من عند ربه ؟ وخبرني عن الملك الذي زحم نبيكم [1] ولم يسلم عليه ، وخبرني عن الأربعة الذين كشف عنهم مالك طبقا من النار وكلموا نبيكم ؟
وخبرني عن منبر نبيكم أي موضع هو من الجنة ؟
قال علي _ عليه السلام _ : أول ما كلم الله به نبينا _ عليه السلام _ قول الله تعالى : " آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه " [2] قال : ليس هذا أردت ، قال : فقول رسول الله :
والمؤمنون كل آمن بالله قال : ليس هذا أردت ، قال : اترك الامر مستورا . قال : لتخبرني أولست أنت هو ، فقال :
أما إذ أبيت فإن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لما رجع من عند ربه والحجب ترفع له قبل أن يصير إلى موضع جبرئيل ناداه ملك : يا أحمد ، قال : إن الله يقرى عليك السلام ويقول لك : أقرى على السيد الولي منا السلام ، فقال رسول الله : من السيد الولي ؟ فقال الملك : علي بن أبي طالب ، قال اليهودي :
صدقت والله إني لأجد ذلك في كتاب أبي .
فقال علي _ عليه السلام _ : أما الملك الذي زحم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فملك الموت جاء به من عند جبار من أهل الدنيا قد تكلم بكلام عظيم فغضب الله ، فزحم رسول الله ولم يعرفه ، فقال جبرئيل :
يا ملك الموت هذا رسول الله أحمد حبيب الله _ صلى الله عليه وآله وسلم _ ، فرجع إليه فلصق به واعتذر ، وقال :
يا رسول الله إني أتيت ملكا جبارا قد تكلم بكلام عظيم فغضبت ولم أعرفك ، فعذره .
وأما الأربعة الذين كشف عنهم مالك طبقا من النار فإن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مر بمالك



[1] زحمه زحما وزحاما : ضايقه ودافعه .
[2] البقرة : 285 .

131

نام کتاب : عقيدة المسلمين في المهدي نویسنده : مؤسسة نهج البلاغة    جلد : 1  صفحه : 131
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست