responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عقائد الإمامية برواية الصحاح الستة نویسنده : السيد محمد علي الحلو    جلد : 1  صفحه : 93


أدلة الإمامية على أن الإمة بالنص ، برواية الصحاح الستة أجمعت الإمامية على إمامة علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) بالنص من الآيات والروايات وأيدهم في ذلك جميع أهل السنة لكنهم اختلفوا في تقديمه على الشيخين لدعوى اجماع الأمة - كما مر بك في الفصل الأول - وسلّموا لفضائله جميعاً ، لكنهم اعتذروا بأن الأمة اختارت غيره ، مع العلم أن منصب الإمامة أمر إلهي مقدّس لن ينال بالشورى أو الاجماع ، بل هو تعيين يعلنه النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ويؤكده في مناسباته حرصاً منه على الأمة من الضياع أو التخبط في اختيار الخليفة والاجماع عليه . والنص قاطع بتعيين من سيخلف النبي وقد تسالم الفريقان على نقل ما ورد عنه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في علي بن أبي طالب فضلاً وعلماً وشجاعة ثم النص على خلافته جلي صريح .
فالإمامية التزمت بالنص دون التكلف بتوجيهه وتنظيره ، وقد ساعد في ذلك جملة من مقومات فهم النصوص النبوية الكريمة ، والعقل والوجدان ساعدا على استنباط مقاصده صلى الله عليه وآله ، وهي كلها تتكامل لتقدم فهماً ناضجاً على استنباط مقاصده صلى الله عليه وآله ، وهي كلها تتكامل لتقدم فهماً ناضجاً رشيداً يدخل في معرفة الرسالة ضمن دائرة النص النبوي المبارك وأهل السنة سلكوا مسلكاً آخر حيث حاولوا التوفيق بين هذه النصوص وبين نظرية اجماع الأمة ، إلاّ أنها عملية كانت متعسرة

93

نام کتاب : عقائد الإمامية برواية الصحاح الستة نویسنده : السيد محمد علي الحلو    جلد : 1  صفحه : 93
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست