نام کتاب : عقائد الإمامية برواية الصحاح الستة نویسنده : السيد محمد علي الحلو جلد : 1 صفحه : 90
< فهرس الموضوعات > عقيدة الإمامية في أن الإمامة بالنص < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > تمهيد < / فهرس الموضوعات > عقيدة الإمامية في أن الإمامة بالنص تمهيد بعد أن بحثنا في الفصل الأول عن خلفاء النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وورثته وبيّنا على أي النظريتين يستقر حديث الأئمة من قريش اثني عشر ، وبعد أن قدّمنا تعريفاً بخلفاء النظريتين الإمامية وأهل السنة ، نود الآن أن نتناول استعراضاً للنظرية القائلة بالنص على الإمام ، وسنورد نصوصاً صريحة صحيحة في إمامة من سيخلف النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) عن طريق الصحاح الستة وكتب الحديث لأهل السنة ، وستكون معززة بشواهد مقامية حالية تدل على شخص الإمام واسمه وكيف كانت رعاية الله تعالى بعباده أن أتم نعمته عليهم بهدايتهم إلى من سيخلف النبي في تبليغ أحكامه لتكون لله الحجة البالغة على العباد . إن مدرسة الخلفاء السنية تعاملت مع الإمامة على أنها منصب سياسي يؤخذ من انتخاب أهل الحل والعقد ، أو اجماع الأمة على اتفاقها لتنصيب من تراه مناسباً على أساس تقييمها ، وكانت نظرية عزل الدين عن السياسة التي أصّلها النظام الأموي وأكدها البيت العباسي ودرجت عليها ثقافات الحكومات التالية بعدها وتثقّفت عليها أجيال من الأمة حتى صارت من مرتكزات النظرية الجدلية السياسية المنافحة لكثير من دعاوى الاصلاح الإسلامية ، هي من مبتنيات المدرسة السنية ، حيث رأت ذلك أقرب إلى
90
نام کتاب : عقائد الإمامية برواية الصحاح الستة نویسنده : السيد محمد علي الحلو جلد : 1 صفحه : 90