responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عقائد الإمامية برواية الصحاح الستة نویسنده : السيد محمد علي الحلو    جلد : 1  صفحه : 89


العادل » وهو « ظل الله في أرضه » حريصاً على قتل المخالفين وتنكيلهم وهو لم يألُ جهداً في سجن النساء والأطفال لضرورات نشر « عدل الله في خلقه » وكيف كان « الحاكم التقي سخياً يملأ من البيت المال أفواه الشعراء بالمال عند مدحهم إياه ، كل ذلك تقوية « لشوكة الخلافة وهيبة الإسلام » وكم كان « الحاكم الزاهد » متواضعاً حليماً عطوفاً على رعيته يجالس المخنثين ويلهو معهم ويفاخر بين المطربين وهو على هيبته وسطوة ملكه ، وهكذا من القصص العابثة ما يثير شوق القارئ « لإيمان الحاكم » و « ورعه » و « عدله » و « تقواه » و « زهده » . . إلى آخره . إن القارئ الإسلامي اليوم غدا وهو جزءٌ من الأمة يقرأ تاريخها لمعرفة ذاته وقراءة شخصيته ، وهو يبحث كذلك عن مقومات الشخصية الإسلامية التي تشارك في خلق شخصية الخليفة الإلهي ، وهي تمثل الحقيقة المحمدية بكل فيوضاتها الربانية ، فالشجاعة والحلم ، والاصلاح ، والعبادة والعلم ، والصدق ، وكظم الغيظ ، والرضا بما قدره الله وقضاه ، والجود ، والهداية والصبر على المحسن ، ونشر كلمة الله وعدله ، كلها يقرأها في ملاحم علي ، وصلح الحسن ، وجهاد الحسين ، وعبادة السجاد ، وعلم الباقر والصادق ، وكظم غيظ الكاظم ، والرضا بما قدره الله في الرضا من آل محمد ، وجود الأئمة ، وهداية الهادي وصبر الحسن وما أوعد الله عباده الصالحين من أن يرث الأرض المتقون من عباده في مهدي آل محمد .

89

نام کتاب : عقائد الإمامية برواية الصحاح الستة نویسنده : السيد محمد علي الحلو    جلد : 1  صفحه : 89
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست