نام کتاب : عقائد الإمامية برواية الصحاح الستة نویسنده : السيد محمد علي الحلو جلد : 1 صفحه : 57
كتلة السقيفة ، فكلما حصلت على تقدم في عدد الأصوات المؤيدة . إتّجه الخط التصاعدي للمعارضة بنسبة أكبر وبزيادة ملحوظة جداً حيث أن المعارضة لم تقتصر على كتلة واحدة سياسية أو لون واحد معارض ، بل تحالفت القوى الدينية والكتل السياسية بصورة مباشرة وغير مباشرة على تصحيح ما تم الأمر به لاستبعادها عن تقرير المصير ، واقتصرت كتلة السقيفة على أخذ التأييد على مستوى الأفراد القلائل ، أو التفاوض مع حركات سياسية اتفقت مصالحها على السكوت كما في كتلة أبي سفيان بعد انقلابه من معارض إلى مؤيد محالف وقد حصل جناحه على كرسي في الحكم وهو ما تحقق فعلاً في تعيين معاوية بن أبي سفيان والياً فيما بعد . وإذا استعرضنا شخصيات بعض المعارضة لاحظنا مدى الثقل الديني والسياسي الذي تحتفظ به هذه الشخصيات واستقرأنا توجهات الخط المعارض وكم كات الشرعية التي يتحرك على أساسها ، والتأييد الذي كسبه من قبل الأمة والتحفظات التي أبداها هذا الخط على نتائج السقيفة ، وما هي المؤهلات التي ساعدته على تقدّمه كمعارضة حسب لها حسابها كلٌّ من الأمة ، وأعضاء السقيفة ، والتاريخ والكاتب ، والقارئ ، وإليك بعضاً منها . علي بن أبي طالب ، الخليفة الرابع ، من العشرة المبشرة بالجنة . الزبير بن العوام : من العشرة المبشرة بالجنة . سلمان الفارسي : قال ابن الأثير : وكان سلمان من خيار الصحابة ، وزهادهم وفضلائهم وذوي القرب من رسول الله . قالت عائشة : كان لسلمان مجلس من رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بالليل حتى كاد يغلبنا على رسول الله . . . وقال فيه رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : إن الجنة تشتاق إلى ثلاثة : علي وعمار وسلمان [1] .
[1] أسد الغابة في معرفة الصحابة ج 2 ص 420 دار الشعب .
57
نام کتاب : عقائد الإمامية برواية الصحاح الستة نویسنده : السيد محمد علي الحلو جلد : 1 صفحه : 57