responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عقائد الإمامية برواية الصحاح الستة نویسنده : السيد محمد علي الحلو    جلد : 1  صفحه : 54


فقال أبو بكر : بلى ولكني خشيت الفتنة ، وكان للمهاجرين والأنصار يوم السقيفة خطب طويل ، ومجاذبة في الإمامة وخرج سعد بن عبادة ولم يبايع فصار إلى الشام فقتل هناك [1] .
ونحن إذا تمعنا في هذه القصة أعقبتها أسئلة لا أملك الإجابة عنها ولعل القارئ النبيل سيعينني على بعض منها أو جميعها وهو الخبير اللبيب .
1 - « بويع أبو بكر يوم السقيفة ، وجددت البيعة له يوم الثلاثاء على العامة » فمن بايع الخليفة يوم الاثنين ؟ عامة الأمة وهي لم تبايع إلاّ يوم الثلاثاء ؟ أم أهل الحل والعقد ؟ ومن هم ؟ وأنت تسمع تخلّف سعد بن عبادة شيخ الأنصار معارضاً ، وعليٌ محتجّاً ، وطلحة وهو في بيت علي مُعرضاً ، والزبير شاهراً سيفه لا يريد غمده حتى يبايَع عليٌ .
2 - « خرج علي فقال لأبي بكر بعد البيعة أفسدت علينا أمورنا ولم تستشر ولم ترع حقاً » فما الذي أُفسد من أمر علي ، ولِمَ لم يستشر أبو بكر علياً ؟ وما الذي جعل علي يعترض على أبي بكر بعدم أخذ رأيه ؟ أليس هو من أهل الحل والعقد أم ماذا ؟ وما هو الحق الذي يراعيه أبو بكر في علي والآخرين من أصحابه ؟ .
3 - بعد اعتراض علي لم يَرد أبو بكر عليه بأن ذلك إجماع الأمة فلا حق لأحدِ أن يعترض على ما أجمعت عليه أمة محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وما اتفق عليه أهل الحل والعقد ، بل قال أبو بكر « بلى » معترفاً لعلي بأنه أفسد عليه أمره ولم يستشره ولم يرع حقه ، فما الذي في نفس أبي بكر ؟ وما الذي يرتكز في ذهنه من حق علي وأمره ؟ .



[1] مروج الذهب للمسعودي ج 2 ص 307 .

54

نام کتاب : عقائد الإمامية برواية الصحاح الستة نویسنده : السيد محمد علي الحلو    جلد : 1  صفحه : 54
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست