responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عقائد الإمامية برواية الصحاح الستة نویسنده : السيد محمد علي الحلو    جلد : 1  صفحه : 227


يقصر معه الكلام ، وهذا مذهب الإمامية بأسرها وكل مَنْ فارقها في المذهب يُنكرهُ على ما وضعت من الاسم دون المعنى ولا يرضاه [1] .
2 - الشيخ الطوسي :
قال الشيخ في العدة : وأما البداء فحقيقته في اللغة ، الظهور ولذلك يقال « بدا لنا سور المدينة » و « بدا لنا وجه الرأي » قال تعالى ( وبدا لهم سيئات ما عملوا ) ( وبدا لهم سيئات ما كسبوا ) ، ويراد بذلك كله ظَهَر . وقد يستعمل ذلك في العلم بالشيء بعد أن لم يكن حاصلاً وكذلك في الظن ، فأما إذا أضيفت هذه اللفظة إلى الله تعالى فمنه ما يجوز اطلاقه عليه ومنه ما لا يجوز ، فأما ما يجوز من ذلك فهو ما أفاد النسخ بعينه ويكون اطلاق ذلك عليه ، على ضرب التوسع وعلى هذا الوجه يُحمل جميع ما ورد عن الصادقين ( عليهم السلام ) من الأخبار المتضمنة لإضافة البداء إلى الله تعالى دون ما لا يجوز عليه من حصول العلم بعد أن لم يكن ويكون وجه اطلاق ذلك عليه والتشبيه هو أنه إذا كان ما يدل على النسخ يظهر به للمكلفين ما لم يكن ظاهراً ويحصل لهم العلم به ، بعد أن لم يكن حاصلاً وأطلق على ذلك لفظ البداء [2] .
3 - الشيخ فخر الدين الطريحي :
قال في مجمع البحرين في باب ( بدا ) : بدا له في الأمر إذا ظهر له استصواب شيء غير الأول . والاسم منه البداء - كسلام - وهو بهذا المعنى مستحيل على الله تعالى كما جاءت به الرواية عنهم ( عليهم السلام ) بأن الله لم يبدُ له



[1] أوائل المقالات للشيخ المفيد ص 94 طبعة الأولى مطبعة الرضا في تبريز 1363 ه‌ .
[2] مجمع البحرين / الشيخ فخر الدين الطريحي ص 45 ، ص 46 ج 1 طبع مطبعة طراوت طهران ط ثاني 1362 ه‌ .

227

نام کتاب : عقائد الإمامية برواية الصحاح الستة نویسنده : السيد محمد علي الحلو    جلد : 1  صفحه : 227
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست