responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عقائد الإمامية برواية الصحاح الستة نویسنده : السيد محمد علي الحلو    جلد : 1  صفحه : 226


ويكون أجله ثلاثاً وثلاثين سنة ، فيكون قاطعاً للرحم فينقصهُ الله ثلاثين سنة ، ويجعل أجله إلى ثلاث سنين [1] .
كلمات علماء الإمامية في القول بالبداء :
حرص علماء الإمامية أن يتصدوا لمفهوم البداء ، وأن يقدّموا للأمة مفهومه بشكل لا يبقي حجةً لمرتاب ، ولا مندوحة لقمصّر ، وقد تبعوا في ذلك أئمة الهدى من آل البيت ( عليهم السلام ) حيث قرأوا أطروحتهم الإلهية بتمعن ليبثوا ما فهموه إلى الأمة ويُلقوا ما وعوه عن أئمتهم ، وإليك نصوص ما ورد في مطولاتهم الكلامية حتى يتبين لك الحق :
1 - الشيخ المفيد :
قال في أوائل المقالات ما نصه « أقول في معنى البداء ما يقوله المسلمون بأجمعهم في النسخ وأمثاله من الإفقار بعد الاغناء والإمراض بعد الإعفاء والإماتة بعد الاحياء ، وما يذهب إليه أهل العدل خاصة الزيادة في الآجال والأرزاق والنقصان منها بالأعمال ، فأما اطلاق لفظ البداء فإنما صرت إليه بالسمع الوارد عن الوسائل بين العباد وبين الله عز وجل ولو لم يرد به سمع أعلم صحته ما استجزت اطلاقه ، كما أنه لو لم يرد على سمع بأن الله تعالى يغضب ويرضى ويحب ويعجب لما أطلقتُ ذلك عليه سبحانه ، ولكنه لما جاء السمع به صرت إليه على المعاني التي لا تأباها العقول ، وليس بيني وبين كافة المسلمين في هذا الباب خلاف ، وإنما خالف من خالفهم في اللفظ دون ما سواه ، وقد أوضحت من علتي في اطلاقه بما



[1] الكافي ج 2 ص 123 .

226

نام کتاب : عقائد الإمامية برواية الصحاح الستة نویسنده : السيد محمد علي الحلو    جلد : 1  صفحه : 226
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست