responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عقائد الإمامية برواية الصحاح الستة نویسنده : السيد محمد علي الحلو    جلد : 1  صفحه : 223


7 - عن مالك الجهني قال سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول لو علم الناس ما في البداء من الأجر ما فتروا عن الكلام فيه .
8 - عن عمرو بن عثمان الجهني عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال إن الله لم يُبْد له من جهل [1] .
9 - عن الريان بن الصلت قال سمعت الرضا ( عليه السلام ) : يقول ما بعث الله نبياً إلاّ بتحريم الخمر وأن يقر لله بالبداء .
10 - عن معلى بن محمد قال سئل العالِم ( عليه السلام ) كيف عِلْم الله ؟ قال عَلِم وشاء ، وأراد وقدّر ، وقضى وأمضى ، فأمضى ما قضى ، وقضى ما قدّر وقدر ما أراد ، فبعلمه كانت المشيئة وبمشيئته كانت الإرادة وبإرادته كان التقدير وبتقديره كان القضاء ، وبقضائه كان الامضاء ، والعلم مقدم على المشيئة ، والمشيئة ثانية ، والإرادة ثالثة ، والتقدير واقع القضاء بالامضاء ، فلله تبارك وتعالى البداء فيما علم متى شاء وفيما أراد ، لتقدير الأشياء فإذا أوقع القضاء بالامضاء فلا بداء ، فالعلم في المعلوم قبل كونه ، والمشيئة في المنشأ قبل عينه ، والإرادة في المراد قبل قيامه ، والتقدير لهذه المعلومات قبل تفصيلها وتوصيلها عياناً ووقتاً ، والقضاء بالامضاء وهو المبرم من المفعولات ذوات الأجسام المدركات بالحواس من ذوي لون وريح ووزن وكيل وما دب ودرج من إنس وجن وطير وسباع وغير ذلك مما يدرك بالحواس فلله تبارك وتعالى فيه البداء مما لا عين له ، فإذا وقع العين المفهوم المدرك فلا بداء والله يفعل ما يشاء فبالعلم علم الأشياء قبل كونها ، وبالمشيئة عرف صفاتها وحدودها ، وأنشأها قبل اظهارها ، وبالإرادة ميّز



[1] الأحاديث المذكورة وردت عن كتاب الشافي في شرح الكافي للشيخ عبد الحسين المظفر ج 3 ص 211 مطبعة النجف 1377 ه‌ .

223

نام کتاب : عقائد الإمامية برواية الصحاح الستة نویسنده : السيد محمد علي الحلو    جلد : 1  صفحه : 223
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست