نام کتاب : عقائد الإمامية برواية الصحاح الستة نویسنده : السيد محمد علي الحلو جلد : 1 صفحه : 222
وألقوها للأمة جميعاً وأمروهم بالتدين بها والالتزام بمضامينها ، ونبذ النزاع العقيم في قضية بديهية هي من أساسيات التوحيد ومن منطلقات العبودية لله الواحد الأحد . وسنستعرض نماذج من أحاديثهم ( عليهم السلام ) ليتبين لنا حرص القادة الأطهار ( عليهم السلام ) على الأمة بما يضمن توطيد علاقة العبودية ومحض الاخلاص لله تعالى . 1 - عن زرارة بن أعين عن أحدهما ( عليهم السلام ) قال : ما عبد الله بشيء مثل البداء . 2 - عن ابن البختري وغيره عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال في هذه الآية ( يمحو الله ما يشاء ويثبت ) ، قال : فقال وهل يمحي إلاّ ما كان ثابتاً وهل يثبت إلاّ ما لم يكن . 3 - عن الفضيل بن يسار قال : سمعت أبا جعفر ( عليه السلام ) يقول العلم علمان ، فعلم عند الله مخزون لم يطلع عليه أحد من خلقه ، وعلمٌ علّمه ملائكته ورسله ، فما علّمه ملائكته ورسله فإنه سيكون ، لا يكذّب نفسه ولا ملائكته ولا رسله ، وعلم عنده مخزون يقدّم منه ما يشاء ويؤخر منه ما يشاء ويثبت ما يشاء . 4 - عن الفضيل بن يسار قال سمعت أبا جعفر ( عليه السلام ) يقول : من الأمور أمور موقوفة عند الله يقدّم منها ما يشاء ويؤخّر منها ما يشاء . 5 - عن أبي بصير عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال إن لله علمين ، علم مكنون مخزون ، لا يعلمه إلاّ هو ، من ذلك يكون البداء ، وعلمٌ علّمه ملائكته ورسله وأنبيائه فنحن نعلمه . 6 - عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : ما بدا لله في شيء إلاّ كان في علمه قبل أن يبدو له .
222
نام کتاب : عقائد الإمامية برواية الصحاح الستة نویسنده : السيد محمد علي الحلو جلد : 1 صفحه : 222