responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عقائد الإمامية برواية الصحاح الستة نویسنده : السيد محمد علي الحلو    جلد : 1  صفحه : 221


< فهرس الموضوعات > النزاع في البداء حقيقي أم لفظي < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ما ورد في أحاديث أهل البيت : عن معنى البداء < / فهرس الموضوعات > أقروا به من قبل فلا جديد . وهل من نزاع حقيقي بين فرق المسلمين وبين الإمامية ؟ أم هو نزاع لفظي عندئذ ؟
النزاع في البداء حقيقي أم لفظي ؟
أجمع المسلمون على عدم تبدل علم الله تعالى لإحاطته بكل مخلوقاته ، ولم يقل أحد منهم بتبدل علمه تعالى وظهور ما هو الأصلح ثانية ، واتفق المسلمون جميعاً على أن الأشياء موقوفة على تمامية عللها وتوفر شروطها وايجاد أسبابها ومقتضياتها ، فالشيء لا يكون إلاّ بتوفر سببه وعلته . هذا ما تقول به الإمامية وهو ما تطلق عليه البداء كما أوضحناه سابقاً ، فأي خلاف تجده بين الجميع غير الخلاف اللفظي الذي تفردت به الإمامية وأطلقت على النسخ في التكوينيات لفظ البداء ؟ وقد صرّح العلامة الطباطبائي من كبار علماء الإمامية ما لفظه « والذي أحسب أن النزاع في ثبوت البداء كما يظهر من أحاديث أئمة أهل البيت ( عليهم السلام ) ونفيه كما يظهر من غيرهم ، نزاع لفظي ، ولذا لم نعقد لهذا البحث فصلاً مستقلاً على ما هو دأب الكتاب ، ومن الدليل على كون النزاع لفظياً استدلالهم على نفي البداء عنه تعالى بأنه يستلزم التغيير في علمه مع أنه لازم البداء بالمعنى الذي يفسر به البداء فينا لا البداء بالمعنى الذي يفسره به الأخبار فيه تعالى » [1] ، إذن بعد التأمل في معنى البداء عند الإمامية فلا نزاع بين المسلمين على معنى البداء عقلاً ولا نقلاً .
ما ورد في أحاديث أهل البيت ( عليهم السلام ) عن معنى البداء :
قدّم أئمة الهدى من آل البيت ( عليهم السلام ) نصوصاً هي من روائع الكلم ،



[1] الميزان في تفسير القرآن للسيد الطباطبائي ح 11 ص 281 بيروت 1972 مؤسسة الأعلمي .

221

نام کتاب : عقائد الإمامية برواية الصحاح الستة نویسنده : السيد محمد علي الحلو    جلد : 1  صفحه : 221
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست