نام کتاب : عقائد الإمامية برواية الصحاح الستة نویسنده : السيد محمد علي الحلو جلد : 1 صفحه : 211
بشفاعة رجل ليس بنبي ، مثل الحيّين أو مثل أحد الحيّين ، ربيعة ومضر فقال رجل يا رسول الله وما ربيعة من مضر قال إنما أقول ما أقول [1] . 8 - وأخرج البزار : عن أبي هريرة عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال ما أخبرتكم أنه من عند الله فهو الذي لا شك فيه [2] . 9 - وأخرج الدارمي : عن يحيى بن أبي كثير قال كان جبريل ينزل بالسُنة كما ينزل بالقرآن [3] . 10 - تفسير القرطبي : في تفسير قوله تعالى ( ما ينطق عن الهوى ) إلخ قال فيه مسألتان : الأولى قوله تعالى ( وما ينطق عن الهوى ) قال قتادة وما ينطق عن هواه . . أي ما يخرج نطقه عن رأيه إنما هو بوحي من الله تعالى . . الثانية وفيها أيضاً دلالة على أن الحسنة كالوحي المنزل في العمل . . » [4] . 11 - تفسير الدر المنثور : أخرج عن ابن عباس في تفسير قوله تعالى ( لا ينال عهدي الظالمين ) قال يخبره أنه كائن في ذريته ، ظالم لا ينال عهده ولا ينبغي له أن يوليه شيئاً من أمره [5] .
[1] الدر المنثور للسيوطي ج 1 ص 118 . [2] نفس المصدر . [3] نفس المصدر . [4] تفسير القرطبي ج 17 ص 86 دار احياء التراث العربي بيروت 1985 . [5] الدر المنثور للسيوطي ج 6 ص 188 .
211
نام کتاب : عقائد الإمامية برواية الصحاح الستة نویسنده : السيد محمد علي الحلو جلد : 1 صفحه : 211