نام کتاب : عقائد الإمامية برواية الصحاح الستة نویسنده : السيد محمد علي الحلو جلد : 1 صفحه : 212
12 - تفسير الدر المنثور : عن مجاهد في قوله ( لا ينال عهدي الظالمين ) قال لا طاعة إلاّ في المعروف [1] . وعن عمران بن حصين سمعت النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يقول لا طاعة لمخلوق في معصية الله [2] . 13 - ينابيع المودة : عن ابن عباس قال سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يقول : أنا وعلي والحسن والحسين وتسعة من ولد الحسين مطهرون معصومون [3] . خاتمة في بحث العصمة : يمكننا أن نخلص إلى القول بما يلي : 1 - استدلت الإمامية على قولها بالعصمة ، بدليلي العقل والنقل ، أما العقل فطريقه وجوب اللطف على الله تعالى ، وأما النقل في الكتاب بآيات التطهير ، وعهد الإمامة ، وعدم النطق عن الهوى ، ومن السنة فما تواتر من طرق الفريقين . 2 - إن ما يقال في النبي ، يقال في الإمام ، لوحدة الغرض من تنصيبهما ، ذلك لتبليغ رسالاته وتبيين معالم دينه ليكون لله على الناس الحجة البالغة .
[1] نفس المصدر . [2] نفس المصدر . [3] ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ج 6 ص 105 .
212
نام کتاب : عقائد الإمامية برواية الصحاح الستة نویسنده : السيد محمد علي الحلو جلد : 1 صفحه : 212