نام کتاب : عقائد الإمامية برواية الصحاح الستة نویسنده : السيد محمد علي الحلو جلد : 1 صفحه : 210
قسمين ، فجعلني في خيرهما قسماً إلى أن قال . . . ثم جعل القبائل بيوتاً فجعلني في خيرها بيتاً وذلك قوله تعالى ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) فأنا وأهل بيتي مطهرون من الذنوب [1] . وقد أخرج هذا الحديث : الحكيم الترمذي ، الطبراني ، ابن مردويه ، أبو نعيم جميعهم عن ابن عباس . راجع الدر المنثور في التفسير بالمأثور للسيوطي الجزء السادس صفحة 122 طبع المكتبة الإسلامية طهران . 6 - الدر المنثور : في تفسير قوله تعالى ( وما ينطق عن الهوى ) قال أخرج ابن مردويه عن أبي الحمراء وحبّة العرني ، قالا أمر رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أن تسد الأبواب التي في المسجد فشق عليهم قال حبة ، إني لأنظر إلى حمزة بن عبد المطلب وهو تحت قطيفة حمراء وعيناه تذرفان وهو يقول أخرجت عمك وأبا بكر وعمر والعباس وأسكنت ابن عمك فقال رجل يومئذ ما يألو يرفع ابن عمه ، قال فعلم رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أنه قد شق عليهم فدعا الصلاة جامعة فلما اجتمعوا صعد المنبر فلم يسمع لرسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) خطبة قط كان أبلغ منها تمجيداً وتوحيداً ، فلما فرغ قال يا أيها الناس ما أنا سددتها ولا أنا فتحتها ولا أنا أخرجتكم وأسكنته ثم قرأ ( والنجم إذا هوى ما ضل صاحبكم وما غوى ، وما ينطق عن الهوى إن هو إلاّ وحي يوحى ) [2] . 7 - وأخرج الطبراني والضياء : عن أبي أُمامة رضي الله عنه أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال ليدخل الجنة
[1] دلائل النبوة للبيهقي ح 1 ص 170 دار الكتب العلمية بيروت طبعة أولى 1985 . [2] الدر المنثور في التفسير بالمأثور سيوطي ج 6 ص 122 طهران المكتبة الإسلامية .
210
نام کتاب : عقائد الإمامية برواية الصحاح الستة نویسنده : السيد محمد علي الحلو جلد : 1 صفحه : 210