نام کتاب : عقائد الإمامية برواية الصحاح الستة نویسنده : السيد محمد علي الحلو جلد : 1 صفحه : 209
بيت أم سلمة ، فدعا فاطمة وحسناً وحسيناً ، فجللهم بكساء وعلي خلف ظهره ثم قال : اللهم هؤلاء أهل بيتي فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً . قالت أم سلمة : وأنا معهم يا نبي الله ؟ قال أبقي على مكانك ، وأنت على خير » [1] وعلى هامش الصحيح وفي نفس الصفحة عن النووي في معنى الرجس : هو اسم لكل عمل مستقذر . وقد أخرجه الترمذي بثلاث طرق . والمستفاد من هذا الحديث أن الرجس منفيٌ عنهم بنص الآية ، ضرورة ، ومن الرجس المنفي عنهم هو الكذب ، فهم لا يكذبون في تبليغهم للأحكام مطلقاً . 3 - مسند الإمام أحمد بن حنبل : عن أبي هريرة عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أنه قال لا أقول إلاّ حقاً ، قال بعض أصحابه فإنك تداعبنا يا رسول الله ، فقال إني لا أقول إلاّ حقاً [2] . 4 - مسند الإمام أحمد بن حنبل : عن عبد الله بن عمرو قال كنت أكتب كل شيء أسمعه من رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أريد حفظهُ فنهتني قريش فقالوا إنك تكتب كل شيء تسمعهُ من رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وهو بشر يتكلم في الغضب والرضا ، فأمسكتُ عن الكتاب فذكرتُ ذلك لرسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فقال : أكتب فوالذي نفسي بيده ما خرج مني إلاّ حق [3] . 5 - دلائل النبوة للبيهقي : عن ابن عباس قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) إن الله عز وجلّ قسَّم الخلق
[1] صحيح الترمذي ج 5 ص 351 دار احياء التراث العربي بيروت . [2] المصدر نفسه . [3] مسند الإمام أحمد بن حنبل ج 2 ص 162 ص 340 على التسلسل .
209
نام کتاب : عقائد الإمامية برواية الصحاح الستة نویسنده : السيد محمد علي الحلو جلد : 1 صفحه : 209