responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عقائد الإمامية برواية الصحاح الستة نویسنده : السيد محمد علي الحلو    جلد : 1  صفحه : 186


وعن الباقر عن آبائه ( عليهم السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أفضل العبادة انتظار الفرج [1] .
وعن زرارة قال : إن للقائم غيبة قبل ظهوره قلت لِمَ ؟ قال : يخاف القتل [2] .
ثم قال المجلسي تعليقاً على ما أورده على هذه الأخبار قال : أقول : قال الشيخ - أي الطوسي - لا علة تمنع من ظهوره ( عليه السلام ) إلاّ خوفه على نفسه من القتل لأنه لو كان غير ذلك لما ساغ له الاستتار وكان يتحمل المشاق والأذى فإنّ منازل الأئمة وكذلك الأنبياء ( عليهم السلام ) إنما تعظم لتحملهم المشاق العظيمة في ذات الله تعالى : فإن قيل هلاّ منع الله من قتله بما يحول بينه وبين من يريد قتله ؟ قلنا المنع الذي لا ينافي التكليف هو النهي عن خلافه والأمر بوجوب اتّباعه ونصرته والزام الانقياد إليه وكل ذلك فعله تعالى وأما الحيلولة بينهم وبينه فإنه ينافي التكليف وينقض الغرض بالتكليف استحقاق الثواب والحيلولة تنافي ذلك وربما كان في الحيلولة والمنع من قتله بالقهر مفسدةً للخلق فلا يحسن من الله فعلها [3] .
هذا ما أمكننا عرضه من الأخبار وتركنا البقية تطلب من مظانّها .
المهدي عند علماء أهل السنة :
لم تخل كتب حديث الفرق الإسلامية على اختلاف مذاهبها ومشاربها من أخبار المهدي ، ونقد اتفقت أكثر هذه الأخبار مع صحاح الإمامية واعتنى



[1] نفس المصدر .
[2] نفس المصدر السابق ص 98 .
[3] نفس المصدر .

186

نام کتاب : عقائد الإمامية برواية الصحاح الستة نویسنده : السيد محمد علي الحلو    جلد : 1  صفحه : 186
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست