نام کتاب : عقائد الإمامية برواية الصحاح الستة نویسنده : السيد محمد علي الحلو جلد : 1 صفحه : 185
واستعلاماً لجزئيات الحديث ومبرراته ، وحسب تبويب مبرمج تكفلت بها كتب الاختصاص في موضوع الغيبة . ونحن ذاكرون لبعضها كنموذج للطرح الإمامي لفلسفة الغيبة حتى نظرية الظهور ، تاركين الباقي لبحوث الاختصاص ومظانّ الحديث : روي عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لو لم يبق من الدنيا إلاّ يوم واحد لطوّل الله ذلك اليوم حتى يخرج رجل من ولدي فيملأ الأرض عدلاً وقسطاً كما ملئت ظلماً وجوراً [1] . عن أبي أيوب الأنصاري قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لفاطمة في مرضه : « والذي نفسي بيده لا بد لهذه الأمة من مهدي وهو والله من ولدك » [2] . عن الأعمش قال الصادق ( عليه السلام ) : لم تخل الأرض منذ خلق الله آدم من حجة الله ظاهر مشهور أو غائب مستور ولا تخلوا إلى أن تقوم الساعة من حجة لله فيها ولولا ذلك لم يعبد الله قال سليمان : فقلت للصادق ( عليه السلام ) فكيف ينتفع الناس بالحجة الغائب المستور ؟ قال كما ينتفعون بالشمس إذا سترها السحاب [3] . وعن عمر بن حنظلة عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : خمس قبل قيام القائم من العلامات : الصيحة ، والسفياني ، والخسف بالبيداء ، وخروج اليماني ، وقتل النفس الزكية [4] . عن داود بن كثير عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) في قول الله عزّ وجلّ ( هدى للمتقين الذين يؤمنون بالغيب ) قال من أقر بقيام القائم أنه حق [5] .
[1] الغيبة للشيخ الطوسي ص 361 إصدار مكتبة نينوى الحديثة / طهران . [2] البحار - المجلسي ج 51 ص 67 مؤسسة الوفاء بيروت . [3] البحار - المجلسي ج 52 ص 92 مؤسسة الوفاء بيروت . [4] الغيبة - للطوسي ص 367 . [5] البحار ج 53 ص 134 و 125 على التوالي .
185
نام کتاب : عقائد الإمامية برواية الصحاح الستة نویسنده : السيد محمد علي الحلو جلد : 1 صفحه : 185