responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عقائد الإمامية برواية الصحاح الستة نویسنده : السيد محمد علي الحلو    جلد : 1  صفحه : 170


حال بين رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب لاختلافهم ولغطهم [1] .
وأخرجه البخاري عن سليمان الأحول عن سعيد بن جبير عن ابن عباس . وأخرجه بطريق آخر : عن علي بن عبد الله عن عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن ابن عباس [2] مثله .
هذا ما كان من وداع النبي لأصحابه دعاهم إلى السعادة والكمال فاختلفوا وتشاجروا ، وهو لا يزال بعدُ بين ظهرانيهم وودعهم والألم يحيطه من كل مكان لما رأى أصحابه قد اختلفوا بحضرته فكيف في غيبته ؟ وهل ينبغي لهم أن يختلفوا بين يدي رسول الله ؟
وأخيراً . . . هل احتج علي بن أبي طالب بقرآنية الإمامة ، ونبوية النصوص ؟
قلنا في الفصول السابقة أن تسابق الأحداث والتهالك على القرار النهائي هو من شأن الكتل السياسية التي انبثقت إبّان عهد البعثة ، وبعضها تنامى في غضون التدافعات السياسية الطارئة ، ومنها ما حل طارئاً بُعيدَ وفاة النبي ، وقسمٌ آخر أفرزتهُ الحالة المتشددة والأساليب المنفعلة لبعض الكتل السياسية ، وكان الموقف منفلتاً نافجاً حضنيه لاستقبال التكتلات السياسية واستقطاب قوى الصراع ، منذراً بانفجار يطيح برسالة النبوة



[1] دلائل النبوة لأبي بكر أحمد بن الحسين البيهقي ج 7 ص 183 دار الكتب العلمية بيروت - الطبعة الأولى 1985 م .
[2] انظر البخاري ج 3 ص 91 .

170

نام کتاب : عقائد الإمامية برواية الصحاح الستة نویسنده : السيد محمد علي الحلو    جلد : 1  صفحه : 170
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست