responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عقائد الإمامية برواية الصحاح الستة نویسنده : السيد محمد علي الحلو    جلد : 1  صفحه : 164


تركته الظروف السياسية الحرجة على لسان قادتها ، فراح روّاد هذه المدارس المتأخرين إلى برمجة الاشكالات المطروحة من قبل مؤسسي وقادة هذه المدارس ومِن ثَمَ اصلاحها بما ينسجم وأصول البحث العلمي ، وذلك حفاظاً على الأيدلوجية العامة من أن تؤثر عليها بعض الآراء التي لا تنسجم وأصول المنطق ؛ إلاّ أنها لم توفق جيداً لمغامراتها في كثير من بديهيات البحث ومسلماته ، هذا ولغرض الحفاظ على الهدف الأكبر لهذه المدارس ضحى بعضهم ببعض النظريات المتهافتة وذلك لكسب الجولات القادمة من المناظرات والبحوث التي تقدمها دوريات هذه المدارس ، وعلى مدى أجيال من الكتّاب وأصحاب الفنون المنتمين لهذه المدرسة الكلامية ، فقد تصدى الإمام السندي إلى الرد على حديث عائشة والذي نفت فيه وصية النبي لعلي فقال : ولا يخفى أن هذا لا يمنع الوصية قبل ذلك ولا يقتضي أنه مات فجأة بحيث لا يتمكن من الوصية ولا نتصور فكيف وقد علم أنه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) علم بقرب أجله قبل المرض ثم مرض أياماً [1] .
إلاّ إنّ البعض تعهد بالرد بصورة غير مباشرة وعلى لسان بعض الصحابة ، فناقض ما رواه البخاري من أن عائشة قالت إنها آخر العهد برسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وأنه مات في حجرتها وكان متكئاً على صدرها فخرجت روحه ، حيث روى الحافظ الهيثمي ما أخرجه عن أم سلمة قالت والذي أحلف به إن كان علي لأقرب الناس عهداً برسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قالت : عدنا رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) غداة بعد غداة يقول جاء علي مراراً قالت وأظنه كان بعثه في حاجة ، قالت فجاء بعد فظننت أن له إليه حاجة ، فخرجنا من البيت فقعدنا



[1] سنن النسائي بشرح الحافظ السيوطي وحاشية الإمام السندي ج 6 ص 241 دار الكتب العلمية .

164

نام کتاب : عقائد الإمامية برواية الصحاح الستة نویسنده : السيد محمد علي الحلو    جلد : 1  صفحه : 164
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست