responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عقائد الإمامية برواية الصحاح الستة نویسنده : السيد محمد علي الحلو    جلد : 1  صفحه : 165


عند البيت وكنت من أدناهم إلى الباب فأكب عليه علي فجعل يساره ويناجيه ، ثم قبض ( صلى الله عليه وآله وسلم ) من يومه ذلك وكان أقرب الناس به عهداً [1] . وبهذا تجابه هذه المدارس بتيارات أقوى ، فبين معارض ديني كالسيدة أم سلمة تروي خلاف ما روته السيدة عائشة فيتهافت حديثها ، وبين معارض علمي وإن كان منتمياً لمدرستها إلاّ إنه رافض لبعض المواقف السياسية غير المسؤولة .
نصوص لا تقبل التأويل :
قدّم المشروع النبوي المبارك جملة من النصوص غير القابلة للتأويل ، تؤكد خلافة علي بن أبي طالب داعمةً بذلك النصوص النبوية الأخرى التي ستُقتحم بتأويلات المدارس الفكرية التالية ، هادمةً لجميع مبتنيات هذه المدارس منذرةً بأن آخر ما يقدّمه البرنامج الإلهي للاعلان عن اسم الخليفة ، هي هذه الترتيبات النبوية الموروثة على شكل نصوص صحيحة صريحة ، وهي الفرصة الأخيرة التي ستعطيها أطروحة المشروع النبوي في عمليات منشّطةً تعين الأمة على الصمود أمام التوجهات التأويلية للنصوص المحمدية ، بعدها لم يبق مندوحة للأمة أن تعتذر في تبني هذه المدارس التأويلية والتزام مواقفها ، وسنلقي الضوء على جملة من هذه النصوص وذلك بسردها دون الحاجة إلى تفسيرها والتعليق عليها ، فإن القارئ سيفهم ما تقصده مهما كانت المستويات الثقافية والنظريات الفكرية التي ينتمي إليها :
1 - ففي مصنف الصنعاني قال : عن عبد الله بن مسعود قال : كنت مع



[1] مجمع الزوائد ومنبع الفوائد للهيثمي ج 9 ص 112 .

165

نام کتاب : عقائد الإمامية برواية الصحاح الستة نویسنده : السيد محمد علي الحلو    جلد : 1  صفحه : 165
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست