نام کتاب : عقائد الإمامية برواية الصحاح الستة نویسنده : السيد محمد علي الحلو جلد : 1 صفحه : 147
فقال له : يا علي أنت أول المؤمنين إيماناً وأول المسلمين إسلاماً وأنت مني بمنزلة هارون من موسى [1] . وعن إسماعيل بن عبد الله بن جعفر عن أبيه قال : لما قدمت ابنة حمزة المدينة اختصم فيها علي وجعفر وزيد ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قولوا - زاد بن الأنماطي - : حتى اسمع وقالا : - فقال زيد هي ابنة أخي وأنا أحق بها وقال علي هي ابنة عمي وأنا جئت بها وقال جعفر هي ابنة عمي وخالتها عندي قال : خذها يا جعفر أنت أحقهم بها فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) زاد الأنماطي : لأقضين بينكم : أما أنت يا زيد فمولاي وأنا مولاك ، وأما أنت يا جعفر فأشبهت خلقي وخلقي ، وأما أنت يا علي فأنت مني بمنزلة هارون من موسى إلاّ النبوة . وقال الأنماطي : إلاّ أنه لا نبوة [2] . وعن قيس بن أبي حازم قال : سأل رجل معاوية عن مسألة فقال : سل عنها علي بن أبي طالب فهو أعلم مني قال : قولك يا أمير المؤمنين أحب إلي من قول علي ، قال : بئس ما قلت ولؤم ما جئت به ، لقد كرهت رجلاً كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يغرَه بالعلم غراء ، ولقد قال له : أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنه لا نبي بعدي وكان عمر بن الخطاب يسأله ويأخذه عنه ، ولقد شهدت إذا أشكل عليه أمر قال : أههنا علي بن أبي طالب ؟ ثم قال معاوية للرجل : قم لا أقام الله رجليك ومحا اسمه من الديوان [3] . هذه جملة الموارد التي ورد فيها الحديث ، وقد تبين أنه لن يقتصر
[1] تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر تحقيق محمد باقر المحمودي ح 1 ص 361 . [2] نفس المصدر ص 368 . [3] نفس المصدر ص 369 .
147
نام کتاب : عقائد الإمامية برواية الصحاح الستة نویسنده : السيد محمد علي الحلو جلد : 1 صفحه : 147