نام کتاب : عقائد الإمامية برواية الصحاح الستة نویسنده : السيد محمد علي الحلو جلد : 1 صفحه : 146
أن يظهر مسجدي بك وبذريتك [1] ولا يخفى أن خصوصية هارون من موسى ليست الأخوة بل هي أعظم من ذلك ، فقد كانت خصوصيته وزارته لموسى وخلافته في تبليغ رسالة ربه ، فقد كان لعلي مثل ما كان لهارون ، وليس خصوصية القربى قد عمل بها النبي وبنى عليها أمره ، وإلاّ فقد كان العباس والحمزة أعمامه وهم أولى من ابن عمه في الدرجة من القرابة ومع هذا فقد أمرهما بسد أبوابهما ، فهل كانت القربى نافعة حين ذاك ؟ فلاحظ وتأمل جيداً . وعن علي قال وجعت وجعاً فأتيت النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فأقامني في مكانه وقام يصلي وألقى علي طرف ثوبه ثم قال قد برأت يا ابن أبي طالب لا بأس عليك ، ما سألت الله شيئاً إلاّ سألت لك مثله ولا سألت الله عز وجل شيئاً إلاّ أعطانيه غير أنه قيل لا نبي بعدك . . [2] . وعن ابن عباس قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لأم سلمة هذا علي بن أبى يطالب لحمه لحمي ودمه دمي فهو مني بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنه لا نبي بعدي [3] . 2 - ما أخرجه ابن عساكر عن المأمون قال حدثني الرشيد حدثني المهدي حدثني المنصور عن أبيه عن جده عن عبد الله بن عباس ، قال سمعت عمر بن الخطاب وعنده جماعة فتذاكروا السابقين إلى الإسلام فقال عمر أما علي فسمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يقول فيه ثلاث خصال لوددت أن لي واحدة منهن فكان أحب إليّ مما طلعت عليه الشمس ، كنت أنا وأبو عبيدة وأبو بكر وجماعة من الصحابة إذ ضرب النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بيده على منكب علي
[1] المصدر نفسه . [2] المصدر نفسه . [3] مجمع الزوائد ومنبع الفوائد للهيثمي ح 9 ص 111 .
146
نام کتاب : عقائد الإمامية برواية الصحاح الستة نویسنده : السيد محمد علي الحلو جلد : 1 صفحه : 146