نام کتاب : عقائد الإمامية برواية الصحاح الستة نویسنده : السيد محمد علي الحلو جلد : 1 صفحه : 128
فما هذا يصنع قال يصلي وهو يزعم أنه نبي ولم يتبعه على أمره إلاّ امرأته وابن عمه هذا الفتى وهو يزعم أنه ستفتح عليه كنوز كسرى وقيصر ، قال فكان عفيف وهو ابن عم الأشعث بن قيس ، يقول وأسلم بعد فحسن إسلامه لو كان الله رزقني الإسلام يومئذ فأكون ثانياً مع علي بن أبي طالب [1] . وفي كنز العمال عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : إن الملائكة صلت عليَّ وعلى عليّ سبع سنين قبل أن يسلم بشر [2] وعن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : أول من صلّى معي علي [3] . وعن ابن عمر عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : لو أن السماوات والأرض موضوعتان في كفة ، وإيمان علي في كفة ، لرجح إيمان علي [4] . وعن معاذ عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : يا علي أخصمك بالنبوة ولا نبوة بعدي وتختصم بسبع ولا يحاجك فيه أحدٌ من قريش : أنت أولهم إيماناً بالله ، وأوفاهم بعهده الله ، وأقومهم بأمر الله ، وأقسمهم بالسوية ، وأعدلهم في الرعية ، وأبصرهم بالقضية ، وأعظمهم عند الله مزية [5] وهكذا كان عليٌ غرساً نبوياً ، أينع مبكراً بتصديقه إياه ، وأثمر بنصرته له ، وهو يخلفه في رسالته إماماً مرشداً وهادياً ووزيراً . المناقشة السابعة : - في مناجاة النبي لعلي . . . قال الراغب في مفرداته : وناجيته أي ساررته وأصله أن تخلو به في
[1] المصدر نفسه . [2] كنز العمال ج 11 ص 616 - 617 . [3] المصدر نفسه . [4] المصدر نفسه . [5] كنز العمال ج 11 ص 616 - 617 .
128
نام کتاب : عقائد الإمامية برواية الصحاح الستة نویسنده : السيد محمد علي الحلو جلد : 1 صفحه : 128