responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عقائد الإمامية برواية الصحاح الستة نویسنده : السيد محمد علي الحلو    جلد : 1  صفحه : 127


الناس وآزره حين خذله الناس وصلّى معه والناس يعكفون على أصنامهم فكرّم الله وجهه عن عبادة صنم ؛ وطهّر نفسه عن مقارفة الجاهلية بأرجاسها .
لقد امتاز علي بطهارة النفس منذ صغره ؛ وقد ارتضع من خلق النبي ما جعلهُ قمينا برعايته حيث ترعرع والناس تغمرهم أدران الجاهلية ، وهو تقدسهُ نفحاتُ أنفاس النبي الكريم فلم ينثن لصنم ولم يرتكب ما يدّنسه من قبيح فصار حقاً ، غرسٌ نبويٌ كريم اختاره الله لخلافة الرسالة ومهمة الهداية في دور الإمامة .
عن أبي ذر وسلمان قالا أخذ النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بيد علي فقال إن هذا أول من آمن بي وهذا أول من يصافحني يوم القيامة وهذا الصديق الأكبر وهذا فاروق هذه الأمة يفرّق بين الحق والباطل وهذا يعسوب المؤمنين والمال يعسوب الظالمين [1] .
وعن عفيف الكندي قال كنت امرأً تاجراً فقدمت مكة فأتيت العباس بن عبد المطلب لأبايع منه بعض التجارة وكان امرأً تاجراً قال فوالله إني لعنده بمنى إذ خرج رجل من خباء قريب منه إذ نظر إلى السماء فلما رآها مالت قام يصلي ، ثم خرجت امرأة من ذلك الخباء الذي خرج ذلك الرجل منه فقامت خلفه تصلي ، ثم خرج غلام حين ناهز الحلم من ذلك الخباء فقام معه يصلي ، قال فقلت للعباس يا عباس ما هذا ؟ قال هذا محمد بن أخي عبد الله بن عبد المطلب ، قال قلت من هذه المرأة قال هذه امرأته خديجة ابنة خويلد قال فقلت من هذا الفتى قال هذا علي بن أبي طالب ابن عمه ، قال قلت



[1] مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ج 9 ص 103 .

127

نام کتاب : عقائد الإمامية برواية الصحاح الستة نویسنده : السيد محمد علي الحلو    جلد : 1  صفحه : 127
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست