responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عصمة الأنبياء في القرآن الكريم نویسنده : الشيخ السبحاني    جلد : 1  صفحه : 167


نَعْجَتِكَ إلَى نِعَاجِهِ وَإنّ كَثِيراً مِنَ الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ إلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَليلٌ مَاهُمْ وَظَّنَّ دَاوُدُ أنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعاً وَأنَابَ * فَغَفَرَنَا لَهُ ذَلِكَ وَإنَّ لَهُ عِندَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ * يَا دَاوُدُ إنّا جَعَلْناكَ خَلِيَفَةً فِي الأْرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبيِلِ اللهِ ) ( 1 ) لقد تمسكت المخطّئة لعصمة الأنبياء بقوله تعالى : ( فاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعاً وَأنَابَ * فَغَفَرَنَا لَهُ ذَلِكَ ) حيث إنّ الاستغفار وغفرانه سبحانه له ، آية صدور الذنب .
والإجابة عن هذا الاستدلال تحتاج إلى بيان مفردات الآية وإيضاح القصة فنقول :
إنّ تفسير الآية يتم ببيان عدة أُمور :
1 . توضيح مفرداتها .
2 . إيضاح القصة .
3 . هل الخصمان كانا من جنس البشر ؟
4 . لماذا استغفر داود ، وهل كان استغفاره للذنب أو لأجل ترك الأولى ؟
وإليك بيان هذه الأُمور :
1 . توضيح المفردات « الخصم » : مصدر « الخصومة » ، أُريد به الشخصان .


1 . ص : 21 - 26 .

167

نام کتاب : عصمة الأنبياء في القرآن الكريم نویسنده : الشيخ السبحاني    جلد : 1  صفحه : 167
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست